احتفاء بانتصار حلب … احتفالية ثقافية لملتقى الشهباء الشعري

الجماهير – أسماء خيرو

احتفاءً بانتصارات حلب وتكريماً لأرواح الشهداء الذين قدموا التضحيات العظيمة أقامت مديرية الثقافة بالتعاون مع المركز الثقافي في العزيزية إحتفالية ثقافية لملتقى الشهباء الشعري بمشاركة نخبة من الشعراء تحت عنوان ” “مهرجان انتصار حلب” على مسرح ثقافي العزيزية قدم الاحتفالية مدير المركز الثقافي جهاد غنيمة .
وبين مدير الثقافة جابر الساجور أن حلب المنتصرة يقف أبناؤها اليوم بكافة شرائحم ومن بينهم الشعراء والأدباء ليقولوا أن هذا النصر الكبير قد تحقق بفضل صمود السيد الرئيس بشار الأسد والشعب العظيم والجيش الباسل مؤكداً أن الشعراء تقديراً ووفاءً منهم لأرواح الشهداء الأبرار الذين دفعوا دماءهم الزكية في سبيل تحقيق هذا النصر سيصدحوا بحناجرهم ويبوحوا بأقلامهم ليقولوا للعالم أن حلب كانت ومازالت منارة للثقافة والأدب وستبقى منتصرة .
من جانبه أوضح المشارك الشاعر إبراهيم كسار الذي ألقى قصيدة ذات منحى اجتماعي لامست الواقع تحت عنوان /قمر مثقوب نافذة على البرد / أن مشاركتة بهذه الاحتفالية تعني له الكثير حيث ولدت لديه الثقة بأن الشعب السوري يعيش نصراً جديداً إثر نصر .
بدوره الشاعر فرهود حامد الذي قرأ قصيدة “عطر من رماد ” لفت إلى أن المهرجان هو ترسيخاً لحضور مدينة حلب على الساحة الأدبية وتأكيداً بأن الأدباء والشعراء هم رديف حقيقي لانتصارات الجيش العربي السوري في معركته الكونية ضد الإرهاب مضيفاً أن انتصار مدينة حلب ليس نهاية الانتصارات بل أن هناك انتصارات قادمة ستتحقق بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبواسل الجيش العربي السوري .
وعن المناسبة قالت الأديبة أديل برشيني التي أهدت قصيدتها التي شاركت بها بعنوان ” مللت الكلام ” إلى كل جندي دافع عن مدينة حلب أنها شاركت لتقدم التهاني بانتصار حلب لقائد الوطن وللجيش العربي السوري مشيرة إلى أن انتصار حلب هو انتصار للجميع وحلب اليوم تهدي نصرها لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تراب الوطن وللرئيس القائد بشار حافظ الأسد الذي وقف وصمد في وجه الإرهاب وتحدى الجميع في سبيل الحفاظ على أرضه وشعبه.
يشار إلى أن الاحتفالية تضمنت إلقاء كلمة افتتاحية من معاون مدير الثقافة أحلام اسطنبولي أكدت فيها على أن سورية منحت الحضارة للعالم في كل الأزمنة وستظل حاملة مشعلا الضياء /الثقافة والشعر /اللذان هما الجمر الذي لايهدأ حتى يرسل إشارات العمل ليرفع البنيان في الحجر وقلوب البشر وأن اليوم اكتمل لحلب الصامدة انتصارها بإيمان أهلها بصلابة الرجال الذين حملوا الراية وقدموا التضحيات للوطن سورية.
كما تضمنت الاحتفالية مشاركة نخبة من الشعراء إضافة للذين تحدثت إليهم “الجماهير” ، حيث ألقى الشاعر حسام الدين قطيني قصيدة “أين الشك من ألمي ” وقرأت الشاعرة الشابة شهد حومد قصيدتين إحداهما بعنوان ” صبرا ” والأخرى غير معنونه كما ألقى كل من الشاعر فضل النائب قصيدة ” إمرأة من نور ونار “والشاعر عبد الجواد الصالح قصيدة “هذا أنا “.
حضر الاحتفالية عدد من مديري المراكز الثقافية والأدباء والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي وحشد من الحضور .
رقم العدد ١٥٩٥٦

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار