مهرجان انتصار حلب يختتم فعالياته الشعرية

الجماهير /عتاب ضويحي

اليوم الثالث والأخير لملتقى الشهباء الشعري الذي أقامته مديرية ثقافة حلب تحت عنوان (مهرجان انتصار حلب) يختتم فعالياته الشعرية بمشاركة مجموعة من الشعراء،

حلب كانت القاسم المشترك لعناوين قصائدهم، تغنوا بنصرها وجادت حروفهم بوصف مجدها، تنوعت القصائد بين الوطنية والوجدانية والغزلية،

الشاعر محمد زينو السلوم قدم قصيدة

العزف على الوتر الجريح قال فيها

إن أطبق الليل الجفون

فلن ينال المخدع

سنظل رواد السنا ولن نجزع

كان الهوى روض لنا

بعد الغروب توزع

نغم على شفة الليالي قد دنا وتربع

فاضت به النجوى

وفاح عطرها وقد أشبع

ثم ألقت الشاعرة إيمان كيالي قصيدتين

الأولى( رايات النصر) والثانية غزلية (لثمت خدك)

من قصيدتها الأولى المهداة لسيد الوطن الرئيس بشار الأسد قالت

شدت بذكرك بشار البطولات

ففوقها مثل يوم الروع آيات

اليوم يومك بالشهباء منتصرا

ورفرفت بك يوم الزحف آيات

عبرت تهتف باسم الله

فاندفعت خطاك للنصر

ترعاك العينايات

أما الشاعر عبد الحميد الملحم شارك بعدة قصائد وطنية وغزلية ونقدية حملت عناوين منحوتة على صخرة، هرطقة وقصيدة للشهيد البطل باسل قرنفل قال فيها

ياقصيد في مثله ماتقول

عاجز أنت ياقصيد كليل

أي شعر يسمو لجود شهيد

كل جود ممن سواه قليل

كل فعل مهما سما وتعالى

عند ذكر الشهيد ذليل

فابكي ياشعر عشق ليلى وسلمى

وتذكر ما ذكرتك الطلول

إن ذكر الشهيد يحتاج حرفا

سرمدي آلاؤه لايزول

وتبقى حلب محور حديث الشعراء ونصرها المؤزر ملهم قريحتهم إذ قدمت الشاعرة رنا رضوان قصيدة بشائر النصر

ومما ذكرت منها

عادت رباك وأشرقت منه

وتزينت بالنصر والتحرير

مرت ثمانية عجاف

وانتهت أزمتها بصمودك الأسطوري

والقلعة الشماء هللت وجهها وتصوغت

والشعر بالشهباء قد احتفل وأتى

كمثل اللؤلؤ المنثور

كما ألقت قصديتين غزليتين (إلى عينيك ولما رأيتك)

في سياق متصل قدمت الشاعرة رفاه الهوى قصيدة تتغنى بحلب ونصرها بعنوان قبلة القلب قالت فيها

صببت راح دمي في الكأس فالتهب

ورحت أشرب من عشقي لها عنب

كيف انتشيت باسم اللازوردي أنا

حتى حسبتك خمر يسكن الهدب

شهباء ياعشق أشعاري وقافيتي

لولاك لم أغزل الأشعار والأدب

إضافة لإلقاءها قصيدة غزلية بعنوان (ياليتني)

وفي الختام قدم الشاعر أكرم مصطفى مجموعة من قصائده الوطنية والغزلية جاءت سليمى، أعلنت توبتي وغني اليوم ياحلب قال فيها

ألا دعي الحزن وغني اليوم ياحلب

لحن انتصار فكم يحلو لك الطرب

ياويح قلبي على الشهباء وفتنتها

حالت دمارا تلى للغدر الذي نصب

أوابد المجد تشكو نار عزيمتها

مآذنا فقدت دير بها لعب

شهباء صبرا فبعد الشدة الفرح

والنصر مقترن مهما هم اكتسبوا

قدم الحفل الشاعر علي المحمود وحضره عدد من الشعراء والمهتمين.

رقم العدد 15958

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار