حقائق وأسرار كورونا (3).. طبيب أمريكي يفضح احتيال منظمة الصحة العالمية، وبيل جيتس، والدولة العميقة!… باحث سوري يشير إلى المخططات السريّة التي تقبع خلف فيروس كورونا!.

 

الجماهير – بيانكا ماضيّة

“يمكنك البدء في النظر في الأجندات والخطط، إنها مفتوحة على مصراعيه، يمكن لأي شخص الدخول والقيام بالبحث على الإنترنت، يحتاج فقط إلى فتح عينيه، إنه بحاجة إلى فتح ذهنه، ويجب ألا يكون متحيّزاً لقرار أو نتيجة، فقط انظروا إليها بأنفسكم أيها الناس، لديكم عقولكم، استخدم دماغك، استخرج تسلسلاً خاصاً بك لأسباب الأحداث، قم بالبحث وإذا كنت تتبع نمط تفكير تسلسلياً منطقياً ستصل إلى النتيجة نفسها. ليس هناك طريقة يمكنك أن تصل بك إلى أي استنتاج آخر، جميع الطرق تؤدي إلى المكان نفسه. دكتور فاوتشي هو مجرد واحد من اللاعبين، فهناك آخرون”.
هكذا ختم الطبيب الأمريكي المشهور رشيد بتار كلامه في مقابلة تلفزيونية معه شرح فيها مايقبع من حقائق وأدلة وأسرار خلف وباء كورونا، فأية لعبة تلك التي ليس الدكتور فاوتشي (مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في أمريكا) إلا واحداً من لاعبين عديدين؟!
قبل هذه المقابلة التلفزيونية نشر الطبيب فيديو واجه فيه الاحتيال الذي تم تكريسه في جميع أنحاء العالم عبر منظمة الصحة العالمية CDC مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وبيل جيتس والدولة العميقة ووسائل الإعلام الرئيسة، وقد انتشر هذا الفيديو على أكبر نطاق واسع مع ملايين المشاهدات في العالم، والذي تحدث عن مؤامرة، عن هيستيريا وجدت لإخافة سكان العالم بناء على بيانات خاطئة!.
وفي هذا المقال نتوقف عند أهم ماجاء في كلامه عن فيروس كورونا، ولكن قبل هذا، لابد من التعريف بهذا الطبيب كما جاء في المقابلة التلفزيونية:
رشيد بتار طبيب أمريكي مشهور، تخرّج في جامعة واشنطن، تخصص مزدوج في علم الأحياء واللاهوت قبل التحاقه بكلية الطب في جامعة الطب التقويمي في كلية العلوم الصحية للطب والجراحة. تدرّب في الجراحة العامة وطب الطوارئ، وعمل كلواء جرّاح ومدير طب الطوارئ أثناء خدمته في الجيش الأمريكي. وهو طبيب معتمد في سميّة المعادن والطب الوقائي، ومؤهل في طب الطوارئ، وحصل على الزمالة في ثلاث جمعيات طبيّة منفصلة. يشغل اليوم منصب المدير الطبي لمراكز الطب المتقدم مع عيادات في كاليفورنيا ونورث كارولينا، العيادات المتخصصة في احتياجات المرضى الذين يعانون من اختلالات الجهاز المناعي وقضايا السميّة والتي تظهر عادة في ظروف مختلفة مثل السرطان وأمراض القلب والتوحّد، هذا وقد تم تصنيفه كواحد من أفضل 50 طبيباً في الولايات المتحدة، هو مؤلف كتاب”الخطوات التسع لإبعاد الطبيب بعيداً” الذي يعدّ الكتاب الأكثر مبيعاً، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال ويو إس آي توداي وأمازون، وهو الآن الأكثر مبيعاً عالمياً وقد ترجم إلى لغات متعددة.
يبدأ الدكتور بتار حديثه بالإشارة إلى بدايات انتشار المرض، وإلى المعلومات التي تشير إلى نسخة خيمرية (مصنّعة من غير نوع من الفيروسات) تم تطويرها في الولايات المتحدة. مؤكداً أنه في عام 2015 نشر بحث في مجلة Nature يؤكد أنه قد أجريت جميع الدراسات الأولية للبحث الخيمري (تصنيع الفيروسات) في جامعة نورث كارولينا العليا، على الرغم من قرار الحكومة الأمريكية بحظر أي بحث خيمري والذي صدر عام 2014 بناء على آراء بعض علماء الأحياء الذين أكدوا أنه لامبرر لهذا النوع من البحث؛ لاحتمالية تسببه في وباء عالمي!.
ويشرح هنا هذا البحث الخيمري والذي يتم بأخذ مادة فيروس موجود بشكل طبيعي، ومن ثم يتم تحويره وتعديله وراثياً، تغيير التكوين الشكلي لاكتساب الوظيفة، ويطلق عليه دراسات أو بحوث كسب وظيفة، أي إعطاء الفيروس قدرات غير موجودة طبيعياً في الفيروس، أي أنه يتم القيام بشيء قد يكون لديه بالفعل بعض القدرة لإحداث ضرر؛ لجعله أكثر ضرراً، وأكثر ضراوة وأكثر مقاومة، ويؤكد أن هذا هو ما وجده فيما يتعلق بفيروس كورونا إذ أخذوا SHC014 سلالة من فيروس كورونا، مكوّن “مولد المضادات” السطحي منه، وجلبوا الهيكل الأساس من فيروس كورونا سارس SARS وجمعوهما معاً ثم أدخلوا فيروس نقص المناعة البشرية، وأجروا دمجاً غير متجانس له؛ لجعل الفيروس أكثر ضراوة وأكثر قدرة على الضرر.
ولكن ماحدث أنه في عام 2015 خالف د. فاوتشي القانون وعمل ضد الحظر الحكومي، إذ أخذ أموال دافعي الضرائب وموّل البحث الذي أدى الآن إلى كوفيد19.
ويتوقف د. بتار عند الميزانية المخصصة للدكتور أنتوني فاوتشي لهذا النوع من البحث، وهي 2,7 ملايين دولار من المعهد الوطني للصحة، ومن ثم تحويلها إلى الصين للتمكن من مواصلة هذا البحث على الرغم من قرار الحظر، ليشير إلى أن هذا ما جعله مضطرباً وغاضباً، إذ تم خرق القانون بشكل أساسي، وأكثر من تجاوزه للقانون أنه أوجد هذه الأزمة بأكملها التي نراها الآن: الإغلاق الكامل للعالم!.
وأنه في 2017 قد أشار د. فاوتشي إلى إنه سيكون هناك وباء، وأن هذه الرئاسة ستواجه هذا الوباء في هذه الفترة الرئاسية! ويتساءل د.بتار: كيف عرف في عام 2017 أن شيئاً ما (وباء) سيحدث في 2018- 2019 إلى 2020؟! كيف عرف أنه سيكون هناك جائحة عالمية؟! ويؤكد وجهة نظره أنه عندما يدلي أشخاص بهذا النوع من التصريحات ثم يتورطون في خرق القانون؛ لتمويل البحث بوساطة أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، إنما هو تورط إجرامي وقد تغاضى النظام الأمريكي عنه، وتم القفز عليه ليتم توجيه إصبع الاتهام إلى الصين! مؤكداً أنهم انتهازيون، يغلقون الاقتصاد، يعرفون في الحقيقة أنه لايوجد فيروس يقفز ستة أقدام، أو اثني عشر قدماً، أو 13 قدماً، ليؤكد أنه تضليل كامل، ويشير إلى أن صحيفة نيويورك بوست قد نشرت: يبدو أن الأقدام الستة للمسافة الاجتماعية لن تكون كافية يجب أن تصل إلى 13 قدماً.. مؤكداً أنه لاتوجد بكتيريا أو فيروس يقفز 13 قدماً، إن هذا ليس إلا مخالفة لكل الجوانب المنطقية للعلم والطب! وأن مايزعجه هو أن هناك الآلاف من الأطباء والعلماء الذين يعرفون أن هذا الأمر ماهو إلا احتيال إلا أنهم لايقولون أي شيء، إما خوفاً من النبذ الاجتماعي، وإما خشية فقدانهم تراخيصهم.
ويناشد الدكتور بتار كل عالم وكل طبيب يعرف هذه الجائحة زائفة بأن يفتح فاهه ويتكلم! مشيراً إلى أن كل مايخص العلم قد تم تجاهله وتجاهل الجوانب الأساسية لكيفية عمل النظام البشري، إذ تم وضع الفسيولوجي (علم وظائف الأعضاء) في سلة المهملات، وتم تجاهل كل جوانب الأمراض الفيروسية والأمراض المعدية، وكذلك فرضيات “كوخ” (المعيار الذهبي في علم الأحياء المجهرية) والنتائج الإيجابيّة الخاطئة الناتجة عن الاختبار والذي يعلم الأطباء أنه غير كاف وغير دقيق، مؤكداً أن اختبار RT-PCR تفاعل سلسلة البلمرة، في الوقت الذي تم تبيان أنه لايمكن استخدام هذا الاختبار لأغراض التشخيص، ورغم ذلك يتم استخدامه، وعندما لايكون ذلك كافياً لتبرير عدد الوفيات (أي لايكون عدد الوفيات كافياً لتبرير وجود وباء) الوباء الذي خلقوه، فإنهم يدفعون الأطباء والممرضات لتغيير شهادات الوفاة ليصبح كوفيد19 هو السبب الأول للوفاة!!..
كما يتحدث عن التضليل الذي يمارسه الإعلام الأمريكي إذ يقوم بنشر لقطات للمستشفيات من دولة إلى أخرى باستخدام اللقطات نفسها، الشخص نفسه يموت عدة مرات، وأنه يتم استخدام العارضات (التماثيل) لإظهار أن الناس يموتون، إنهم يفعلون أي شيء من أجل الإيهام بأعداد الوفيات، والترهيب من الفيروس، وأنهم يدفعون هذه الأجندة من الخوف ليتم السيطرة على العالم، مؤكداً أن الترويج للخوف نفسه سيزيد من إنتاج الغدة الكظرية وسوف يسبب المزيد من الضغط، المزيد من الذهول العاطفي، الضغط الذي يقلل من الجهاز المناعي للبشر، ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا وبالفيروسات وبأشياء أخرى كثيرة، ثم لخلق هذا الوهم على شيء مثل كورونا، وهو ما لم يبرهنه أحد في حالة وفاة واحدة بسبب الفيروس الفعلي باستخدام المنهجية الصحيحة المقبولة التي تبرهن على أن الفيروس هو السبب الحقيقي والفعلي للوفاة، إذ لم يتمكن أحد من القيام بذلك، إن كل ذلك يعتمد على اختبار DCR (الذي هو غير صالح أساساً).
ويتساءل كم عدد الأشخاص الذين يفترض أنهم ماتوا بسبب كورونا كوفيد19 وكانوا قد حصلوا سابقاً على تطعيمات وعلى لقاح البالغين خلال السنوات العشر الماضية؟! مؤكداً أن عدد الوفيات لايزال أقل من عدد وفيات الإنفلونزا الموسمية! وأنه إذا كان لدى أي إنسان أنفلونزا فستكون نتيجة اختبار كورونا لديه إيجابيّة، لذلك في ظل كل هذه الأشياء الجارية لايمكن إثبات دقة الأرقام. إنهم يقومون بتغيير شهادات الوفاة، يأخذون لقطات مختلفة لأشخاص مختلفين ثم ينسبون ذلك إلى كوفيد19.
ثم يستطرد أكثر في موضوع التضليل الذي يمارسه الإعلام الأمريكي، وكمية التزييف والخداع وتكتيكات التشتيت لمنع الجمهور من معرفة الحقيقة، مشيراً إلى أن قناة سي بي سي عرضت لقطة مع ممرضة كانت تبكي، وتقول: من فضلك أعطني قناع وجه حتى أتمكن من رعاية الناس، ولا أريد أن أخاطر بعائلتي، وأن أنقل لهم العدوى! ثم يؤكد أنه تبين فيما بعد بأنها لا تعمل في مستشفى منذ عام ونصف العام، وأنها موديل (عارضة) في وسائل التواصل الاجتماعي!.
وفي نهاية حديثه يخبرنا عن تاريخ د.فاوتشي في دعم الخطط والأجندات وأن هذا الانغلاق التام للاقتصاد العالمي بأسره، يعود إلى شخص واحد هو الدكتور فاوتشي، وأن هناك أشخاصاً آخرين منخرطين في التمثيلية بوضوح، لكن د.فاوتشي هو الشخص الذي وضع في المقدمة، وهو الشخص الذي لديه القدرة على إيقاف كل هذا!.
هيستيريا كورونا
ذاك ما تحدث به د. رشيد بتار من معلومات طبية صادمة تجاه ما يتعلق بفيروس كورونا، ولكن هناك فيديو آخر تم عرضه في موقع التواصل الاجتماعي، ويعود للكاتب الإنكليزي ديفيد آيك، وهو معروف منذ التسعينيات كمنظّر محترف لنظرية المؤامرة، مؤلف لأكثر من 21 كتاباً و10 أفلام، ومحاضر فيما يقرب من 25 دولة، وفي هذا الفيديو يشير إلى أنه منذ 30 عاماً وهو أحذر الناس في كتبه، وب

كل طريقة ممكنة ، من أن هذا العالم تسيطر عليه طائفة دينية سريّة (Cult)، طائفة تتخطى الحدود الجغرافية، وتعمل في جميع الدول الكبرى على الأقل، وفي الواقع جميع البلدان في النهاية، وخاصة في تلك البلدان التي تُقرر اتجاه العالم أو مصيره، لذلك ستكون هذه الطائفة في نواة النظام في الصين، وفي صميم النظام في أمريكا إلخ، هذه الطائفة تحدث عنها في الحوارات السابقة له، من إنها تريد إنشاء دولة طاغوتية عالمية، إذ يأتمر الناس بأمر قلة قليلة، أي تستعبدهم، ولقد أطلق على هذه الدولة بمجتمع الهانجر جيمز، في إشارة إلى فيلم Hunger Games ويمكن تصوّر الهيكل بشكل واضح جداً، هرم في الجزء العلوي منه عدد قليل جداً من الأشخاص فاحشي الثراء، والذين هم مرتبطون بهذه الطائفة الدينية السريّة (Cult)، واليوم يطلق عليهم اسم الواحد في المئة (1%)، وفي قاع هرم مجتمع الهانجر جيمز Hunger Games، يوجد بقية البشريّة والذين يعتمدون معيشياً على فئة 1%، وبين الطبقتين دولة عسكرية شرطية شريرة وعديمة الرحمة، لفرض إرادة الـ 1% على السكان ومنعهم من تحدي الـ 1% .
ويشير الكاتب آيك إلى أن مجتمع الهانجر جيمز هذا ليس فاشيّة كلاسيكية ولا شيوعيّة كلاسيكيّة على الرغم من أن النتيجة من حيث الاستبداد هي نفسها، إنها التكنوقراطيّة، إذ تعرّف التكنوقراطيّة بأنها مجتمع يسيطر عليه خبراء بيروقراطيون، علماء مهندسون تكنوقراطيون، ويمكن حدوث هذا الوضع عبر التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي، الفكرة هي أن كل شيء سيكون مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي، وهذه هي حقيقة إنترنت الأشياء!.

معسكر الاعتقال الإلكتروني!
وفي تعليق للباحث عبد الله أحمد الباحث في القضايا الدولية والصراعات- وهو مؤلف كتاب (السرّ والشيفرة)- في تعليقه على المقابلة التلفزيونية للدكتور رشيد بتار التي أشرنا إليها سابقاً، أكد أن الأزمة مفتعلة وأن كل الإجراءات المتبعة من منظمة الصحة العالمية هو زائف، فيما تقوم بالتخويف وإثارة الهلع ولاتعطي في الوقت نفسه إستراتيجيّة محددة لمكافحة الفيروس، وهو في إطار الخطة المعتمدة المالية الدولية، فمع فشل المرحلة الأولى من أزمة كورونا المفتعلة، والعودة إلى أساليب المضاربة، ومع تعثر جهود ” المالية الدولية”، سيكون هناك تفاقم في الأزمات والاضطرابات، وخلق أزمات جديدة، وانهيار عملات ودول قريباً، كل ذلك في إطار تنفيذ الخطط السريّة!.وللبحث في هذه النقاط المثارة من قبل الباحث أحمد، نسأله عن رؤيته لهذه اللعبة الدولية أو إلى هذا “التخليق” للفيروس، والادعاءات المحيطة به، من وراء فيروس كورونا، هل هي مؤامرة أم صراع وحرب بيولوجيّة؟!
ويجيبنا بالقول: إن استخدام كلمة مؤامرة يؤدي إلى ردة فعل معروفة لدى البعض، لكن هنا لا نتحدث عن مؤامرات، وإنما عن أجندات سريّة! وعلينا أن نتذكر أن الفيروسات أو الحرب البيولوجية قد استخدمت منذ أزمان بعيدة، ففي التاريخ القديم كانوا يستخدمون السهام السامة، ورأينا كيف استخدم البريطانيون الجدري ضد الهنود الحمر من خلال الأغطية الصوفيّة، كذلك نتذكر الجمرة الخبيثة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية وقد استخدمت من قبل الجيش البريطاني في جزيرة غرينلاند، وجرّبها الجيش الأمريكي كذلك وكانت له مخزونات كبيرة، ورأينا أن الجميع تنبّه إلى خطورة هذه الأسلحة حتى وصلنا إلى اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية عام 1972، وعلينا أن نتنبّه إلى أن الاتفاقية تمنع أو تحظر إنتاج أو تخزين..وبالتالي فإن قصة الفيروسات موجودة واستخدامها على واسع أو محدود هو أمر أكيد، حتى أنه في عام 2011 كان هناك استخدام للجمرة الخبيثة عبر البريد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فإن القول بلا معقولية استخدام الفيروسات لتحقيق غايات سياسية أو في إطار الإرهاب الدولي، مردود. هو ليس صراعاً بيولوجياً أكثر من أنه صراع مالي، صراع حول النظام النقدي العالمي، وعلينا أن نتذكر دائماً أننا لانتحدث عن حرب بيولوجية وضربات واسعة النطاق سواء أكانت بيولوجية أو تقليدية، فالدول عادة تقوم بضربات ذات صدى من أجل تحقيق غايات جيوسياسيّة، ونتذكر ضربة هيروشيما وناغازاكي من قبل الجيش الأمريكي في الحرب العالمية الثانية، فعندما نتحدث عن حرب بيولوجيّة الآن أعتقد أننا قد لانكون وصفنا الأمر بدقة، فما يحدث هو استخدام أساليب لإحداث أزمات دولية من أجل الاستثمار من خلالها والتحضير للانتقال إلى نظام عالمي جديد، وهنا لا أتحدث عن دول، إذ لا أعتقد أن الدول تقوم بأعمال من هذا النوع، فالفيروس موجّه، ولكن من قام بهذه الأعمال هي منظمات فوق الدول، هي تلك المجموعات الموجودة في الظلّ، ونحن نعلم أن من يسيطر على المال يسيطر على العالم، وعندما أتحدث عن المالية الدولية فأعني بذلك المجموعات الأوليغارشيّة المتمثّلة بجناح “روكفلر” والذي يتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية منصة أساسيّة له، أعني الاحتياطي الفيدرالي، مجموعة دول وول ستريت، مجموعات مورغن، كل هذه المجموعات المرتبطة بها والتي تتمسك بالبترودولار، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تدرك هذه المجموعات أن هناك انهياراً قريباً للنظام النقدي العالمي (البترودولار) وأنه انهيار حتمي، لذلك فإن الحاجة ضرورية للانتقال إلى نظام جديد.
وهناك العشائر الأوليغارشيّة المتمثلة بآل روتشيلد، والتي اعتبرت أنها تلقّت هزيمة بعد المؤتمر الجامايكي في 1976 (فصل الدولار عن الذهب) وربطه بالبترول ونتج مايسمى البترودولار، وهي تحاول بشكل أساسي الآن العودة والتمسك أو الهيمنة على النظام النقدي من خلال نظام مشابه لنظام ربط العملات بالذهب بشكل نقدي أو إلكتروني.
وهناك مجموعة ثالثة ظهرت على الساحة منذ فترة ليست ببعيدة، في نهاية القرن الماضي، وهي مجموعة وادي السيليكون التي تطور التقنيات الحديثة والتي لها تأثير كبير وتُدعم من قبل الاستخبارات الأمريكية ومن كل تلك الشركات الكبيرة، وبالتالي تعتبر أنه يجب أن يكون لها دور في الهيمنة على النظام النقدي العالمي.
عندما أتحدث عن عملية تشويش وتوجيه هذا الفيروس، فأنا أتحدث عن هذه المجموعات ولا أتحدث عن الدول، وبالتالي فإن هذه المنظمات تريد خلخلة الاقتصاد العالمي بشكل عام؛ لأن انهيار النظام النقدي العالمي سيؤدي إلى أضرار كبيرة بالاقتصاد العالمي ولكن بدرجات متفاوتة، فلايمكن الحديث عن صراع مباشر بين دولتين، وإنما هناك صراع بين هذا الجناح وذاك الجناح من خلال هذه الدول، فالدول لاتقوم بمغامرات من هذا النوع، وإنما المنظمات هي التي تقود بذلك، وسنرى التداعيات لهذه المنظمات فوق الدولية، شخصيات مؤثرة، ستضغط على الدول لتوقيع قرارات معينة، تمهيداً للانتقال إلى نظام نقدي جديد، وبالأخص الآن سيمدد عمر النظام الحالي من خلال القروض التي سيقدمها الاحتياطي الفيدرالي عبر مؤسساته للدول الأخرى، ولكن كل ذلك لن ينفع إذ سندخل مرحلة الكساد الكبير كما كان الأمر عام 1929، وفي نوع من الانعزالية، وسنشهد نوعاً من ديكتاتورية الدول، وفي مرحلة تالية سنرى الانتقال التدريجي إلى مايسمى (معسكر الاعتقال الإلكتروني) أو النقود الإلكترونية أو المشفّرة!.
فهل نحن أمام حرب عالمية ثالثة بسلاح جديد ووجه وأساليب جديدة؟! علينا أن ندرك أننا دخلنا في الحرب العالمية الثالثة منذ عام 2001 أثناء تفجيرات برجي التجارة في نيويورك، وعندما نتحدث عن هذا الجانب واستكمالاً لما قلته، فإن هذه العشائر الأوليغارشيّة تستخدم مجموعة منظمات ونوادٍ من أجل تحضير العالم لما هو جديد، من هذه النوادي المهمة التي تستخدمها هي نادي بلدربرغ، ونادي روما المنبثق عنه، وإذا عدنا إلى نادي روما في السبعينيات وإلى تقريره (حدود النمو) نجد بوضوح ماقيل عن أن مستوى النمو البشري بالمقارنة مع الموارد الموجودة وبالمقارنة مع التزايد السكاني والهائل على الأرض سيؤدي إلى مشكلات واضطرابات كثيرة، وبالتالي من الضروري أن يتم تقليص حجم البشر الموجودين على هذه الأرض ! ولكن كيف يمكن تقليص عدد سكان الأرض من 6 مليارات إلى مليارين؟!، فهم يقولون إن العدد الأنسب هو ملياران فهم يخططون للإبادة عن طريق إجراءات تؤدي إلى ضحايا كثر على المدى الطويل، وهنا أتحدث عن المواد الغذائية أو المزروعات المعدّلة جينيّاً وعن الأثر المتبقي للمعالجة بالمواد المستخرجة من النفط والمواد الأحفوريّة الأخرى، هذا من جهة ومن جهة أخرى هناك تشجيع على الإجهاض وعلى منع الحمل، وتشجيع للبدع الجديدة والعادات السيئة كالمثليّة الجنسيّة.
إذاً نحن لانتكلم على مؤامرة، وإنما نتحدث عن مخططات سريّة فهم يتحدثون عن هذا بكل وضوح، ولكن من البنود الأخرى تشجيع الاضطرابات ونشر الفيروسات.. وبالعودة إلى المستندات السريّة التي تقول إن لهذا النادي دوراً في انتشار فيروس الإيدز، وبالتالي ليس مستبعداً أن تقوم هذه المجموعات بالتخطيط للمدى البعيد، هذا إن لم نأخذ بعين الاعتبار ماقاله ألبرت بايك مؤسس مايسمى مجموعة الشيطان، فهم خططوا، واتضح هذا الأمر بشكل صريح من خلال كتابه (العقيدة) وهو الكتاب المقدس لدى عبدة الشيطان، لإثارة ثلاثة حروب عالمية، وأعتقد أنه يمكن العودة إلى تلك التفاصيل ومقارنة الأحداث!.
رقم العدد ١٦٠٢٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار