أعضاء مجلس المحافظة يطالبون بإنشاء خط أو معمل لإنتاج زيت دوار الشمس بدل استيراده ..

الجماهير – حسن العجيلي

باستثناء بضعة مداخلات هامة ، لم ترتق مداخلات أعضاء مجلس محافظة حلب بشكل عام في دورتهم العادية الثالثة إلى قضايا المواطنين في حلب وهمومهم اليومية سواء المعيشية أو الخدمية وحتى بعض المداخلات هي لقضايا مكررة لم تجد الطريق إلى الحل بعد .
– عضو المجلس مرهف سامي الرزوق قال في مداخلته : الحكومة تتجه لاستيراد زيت عباد الشمس بمبلغ /30/ مليون دولار ، ولما كانت أراضينا الزراعية مزروعة بنبات عباد الشمس والذرة الصفراء بمساحات واسعة ، وبما أن الشركة الصناعية لنصاعة الزيوت تستخرج زيت بذار القطن فلا يستعصي على الحكومة إقامة معمل لاستخراج زيت عباد الشمس أو إضافة خط انتاج في معمل الزيت لهذه الغاية ، واقترح والحديث لـ ” رزوق ” رفع توصية لتحقيق هذا المطلب بما يوفر على الدولة انفاق ملايين الدولارات على استيراد المادة التي من الممكن انتاجها وطنياً .
– عضو المجلس يوسف اليونس طالب بتأهيل مدرسة في ثائر الشيخ علي في قرية الشيخ أحمد بمنطقة دير حافر ، مبيّناً أنه في كل عام يتم تأجيلها إلى العام الذي يليه ، موضحاً أن الدوام يتم في بناء مهجور بعدد 7 شعب صفية ، مطالباً كذلك بلحظ مشروع صرف صحي للقرية البالغ عدد سكانها 4500 نسمة .
وفيما يتعلق بالخبز لفت اليونس إلى أن أهالي القرية يجدون صعوبة بتأمين رغيف الخبز ويطالبون بتحسين نوعيته وأن المعتمدين يتوجهون إلى خناصر للحصول على الخبز بمسافة 50 كم مما يضاعف سعر ربطة الخبز نتيجة بعد المسافة .
– عضو المجلس محمود عبد القادر طالب بزيادة الدعم للإنتاج الزراعي من خلال تفعيل القروض الزراعية وتوفير المحروقات والسماد بأسعار مناسبة ، منوهاً إلى ضرورة إزالة الإشغالات في منطقة التلل وحي الأشرفية الذي تنتشر فيه البسطات بين الدوارين الأول والثاني .
– عضو المجلس عدنان خلوف طالب بتأمين المحروقات لمنطقة دير حافر ، موضحاً أنه لا تزود المنطقة سوى بطلب واحد من مادة البنزين كل /15/ يوماً ، مطالباً كذلك بتزفيت الطريق بين قرية رسم الحرمل وقرية المزبورة .
– عضو المجلس عماد معراوي اشار إلى حالات الازدحام في باصات النقل الداخلي وسيارات الميكروباص ” السيرفيس” مطالباً بمخالفتها خاصة مع انتشار فيروس كورونا الذي يتطلب تحقيق تباعد مكاني .
– عضو المجلس عبد الله ابراهيم طالب بمزيد من الاهتمام بالزراعة ودعم الانتاج الزراعي وسبر الأراضي في منطقة الحاضر من الألغام التي خلفتها المجموعات الإرهابية المسلحة بما يسهم في استثمارها من قبل المزارعين .
– عضو المجلس محمود عبد الكريم لفت إلى تدني نسب الإنفاق في المؤسسات العامة حيث يتراوح بين 4% و6% مع مضي انتصاف العام ، مطالباً بجدول تتبع أعمال لمجالس المدن والبلدات لمتابعة أعمالهم .
– عضو المجلس مصطفى كوسا تساءل عن مشاريع تعبيد وتزفيت الشوارع في أحياء غرب حلب ولماذا لا يتم تحويل هذه المشاريع للأحياء المطهرة في شرق حلب حيث توجد العديد من الشوارع المغلقة بسبب الأنقاض ، منوهاً إلى أن هذه المشاريع استثمار في غير مكانه .
– عضو المكتب التنفيذي أحمد دباس أشار إلى وجود شواغر في عدد من الأحياء والقرى بالنسبة للمخاتير ولجان الأحياء ، مؤكداً على ضرورة تطبيق قانون الإدارة المحلية وعدم التأخير في تعيين مخاتير ولجان أحياء في هذه الأحياء والقرى ، مطالباً بمحاسبة رؤساء مجالس المدن والبلدات المقصرين في أداء مهامهم .
وفي معرض ردودهم على أسئلة ومداخلات الأعضاء أوضح نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حلب أحمد ياسين أنه تم توصية أصحاب باصات النقل الداخلي وسائقي الميكروباص ” السيرفيس ” بعدم الازدحام مطالباً بالتواصل في حال وجود هكذا إشكال ، وفيما يخص تدني نسب الانفاق لفت إلى أنه يتعلق بأسباب مختلفة منها التقصير وأسباب مبررة هي ما تم من توقف للأعمال وللتعاقد خلال فترة الحظر في شهر آذار بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا وأن أغلب الوزارات قامت بتصديق عقود مؤسساتها منذ فترة وأنه ستتم متابعتها ، وفيما يخص مشروع الصرف الصحي في قرية الشيخ أحمد بين أنها تتبع لمنطقة الجبول التي تم تخصيصها بمبلغ 25 مليون ليرة سورية ويمكن التنسيق مع مجلس بلدة الجبول لإنجاز المشروع .
عضو المكتب التنفيذي عيسى الابراهيم أوضح أنه مع بدء الموسم الزراعي تم تخصيص الحصة الأكبر من مادة المازوت للزراعة وأنه تم توزيع أكثر من 50% للمناطق الزراعية مضيفاً أنه قد يوجد سوء توزيع بين قرية وقرية وأن هذا من اختصاص لجان المحروقات في المناطق حيث يوافى المكتب التنفيذي المختص بالكميات الاجمالية المستلمة وأنه إن لم تصل شكوى بخصوص هذا الموضوع لا يمكن اتخاذ أي إجراء .
عضو المكتب التنفيذي الدكتور كميت عاصي الشيخ أوضح أنه يوجد في حلب 95% من المخاتير الأصلاء وأنه توجد مشكلة في إيجاد
مختار خاصة في القرى منها لأسباب اجتماعية ومنها لعدم توفر الشروط المنصوص عليها في القانون ، وفيما يتعلق بالإشغالات لفت إلى أنه تم تشكيل لجنة لإزالة الإشغالات استمرت حتى بداية اتخاذ إجراءات الوقاية من فيروس كورونا واصبحت منطقة التلل خالية من الإشغالات واليوم ومع تقدير الأوضاع الاقتصادية الحالية يتم غض النظر عن الإشغالات ، أما فيما يتعلق بحي الأشرفية لم يخفي عضو المكتب التنفيذي أنه وبعد كل حملة إزالة بساعات وكان آخرها منذ يومين قبل الجلسة – على حد قوله – تعود الإشغالات إلى ما كانت عليه ، أما عن المشاريع المنفذة من الموازنة المستقلة فأوضح أن عدد الأضابير المصدقة بلغ 92 إضبارة وكلها للأحياء المطهرة من الإرهاب شرق حلب ، أما ما يتم من أعمال في الأحياء غرب حلب فهي من الموازنة المخصصة من الحكومة لإعادة تأهيل هذه المناطق والأحياء .
ت هايك
رقم العدد ١٦٠٩٥

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار