الجماهير – أسماء خيرو
أوضح مدير الثقافة جابر الساجور أن انتخابات مجلس الشعب تمثل في مجملها رسالة كبيرة توجهها حكومة الجمهورية العربية السورية إلى كل دول العالم بأن سورية دولة سلام وديمقراطية تحترم العهود والمواثيق الدولية.
والمطلوب اليوم من الشعب السوري أن يكون صفا واحداً ويداً واحدةً لإنجاح العملية الانتخابية من خلال مشاركتهم باختيار الإنسان المناسب والكفء القادر على قيادة العملية التشريعية في سورية، والقادر على إيصال رأي الشارع بكل أمانة وصدق .
مضيفا بأن هناك ملفاً سيوضع أمام أعضاء مجلس الشعب القادم هذا الملف فيه العديد من المقترحات لتعديل بعض القوانين التي تتعلق بالشأن الثقافي، ومنها توسيع الملاكات الثقافية وإحداث صندوق دعم وطني ثقافي، ورفع التعويضات المالية التي تمنح سواء للمحاضرين أو المدرسين في معاهد الثقافة الشعبية، وتعديل قانون طبيعة عمل بعض العاملين الذين يقومون بجهد خاص فيه مخاطر، وغيرها من المقترحات التي ستسهم في النهوض بالواقع الثقافي والارتقاء الفكري.
منوهاً في ختام حديثه إلى أن هناك الكثير من الكفاءات الاقتصادية والقانونية والجماهيرية التي تقدمت للترشح لانتخابات مجلس الشعب والتي يمكن أن يقال عنها بأنها كفاءات واعدة تبشر بالخير، قادرة على إيصال هموم وتطلعات وآمال الشعب السوري، وأنها شاركت كي تشير إلى أن هناك تكاتفاً جماهيرياً وشعبياً عميقاً خلف السيد الرئيس بشار الأسد وخلف الجيش العربي السوري،وأنهم معاً يداً واحدة لدحر الإرهاب، وتأسيس دولة حقيقية قائمة على القانون والديمقراطية والشفافية، تهتم حقيقة ببناء الإنسان وإعادة إعمار الحجر والبشر، بعيداً عن الطائفية والعشائرية والفكر الظلامي الذي يقوم بتدمير ممنهج للمجتمع، سواء من الناحية المادية أو المعنوية.
رقم العدد ١٦٠٩٧