المرأة الحلبية : الآمال معقودة على انتخاب أعضاء لمجلس الشعب قادرين على تحسين الواقع الاقتصادي وتأمين فرص عمل للشباب
الجماهير / سهى درويش
لعبت المرأة السورية عبر عقود مضت دوراُ بارزاً ساهم في تعزيز القدرات المجتمعية ،والتوجه نحو تفعيل مشاركاتها بشكل بناء.
ولعل رأيها ومشاركتها في اختيار أعضاء مجلس الشعب له الأثر في النهوض بالواقع وإعادة بناء ما خربته الحرب الإرهابية بشراً وحجراً.
” الجماهير ” التقت العديد من السيدات العاملات واللواتي تحدثن عمن سيمنحنه الثقة ومتطلباتهن.
– ميرال توتنجيان دليلة سياحية قالت : إن هذه المرحلة تتطلب ممن سنمنحه صوتنا الاهتمام بالخدمات أكثر والأحياء والمرافق ودعم السياحة بشكل أوسع من خلال تقديم التسهيلات وتخفيف الإجراءات الروتينية التي تعرقل تطوير العمل ،فهذا القطاع له أهمية اقتصادية كبيرة،ويجب تفعيل العمل باتجاهه كون وطننا يزخر بمعالم سياحية طبيعية ودينية وتراثية.
والبحث في تشجيع الصناعة الوطنية ،وإيجاد أسواق تصريف أوسع داخلياً وخارجياً.
– داليا معلم موظفة في جمعية نماء رأت بأن من سيصل إلى المجلس يجب أن يتمتع بالقدرة على إيجاد حلول لتسهيل المعيشة على المواطن ،وإنهاء مشكلة الانتظار لتأمين أبسط مقومات المعيشة فنحن نتأمل من هذا المجلس امتلاك حلول منطقية لتخفيف معاناة المنتخبين.
– ميري بابيك صاحبة متجر ألبسة تمنت أن يستطيع هذا المجلس تحقيق العدالة الضريبية ،وإعادة دراسة بعض القوانين التي تحتاج لتعديل ،والتواصل المستمر بين أعضاء المجلس والمواطنين للوقوف عند المتطلبات والاحتياجات.
– راما المفتي طالبة جامعية قسم الكيمياء قالت بأن الآمال معقودة على انتخاب أعضاء قادرين على تحسين الواقع الاقتصادي وتأمين فرص عمل للشباب الجامعيين تناسب وضعهم كطلبة لتأمين دخل مادي يعينهم في هذه الظروف،ولا تؤثر على تحصيلهم العلمي ،فأغلب الوظائف يتم فيها طلب خبرة وشهادات للقبول ،والطالب لم يختبر بعد الحياة العملية.
وأضافت راما لدينا أعضاء نثق بهم وبقدرتهم على العمل من أجل الوطن والمواطنين.
– ريما بيروتي موظفة في دار نشر برأيها أن دعم المرأة و تأمين متطلباتها للنهوض بواقعها من الملفات الهامة التي يجب أن يعمل عليها مجلس الشعب وتحديداً النساء اللواتي تضررن بفعل الإرهاب وفقدن معيلهن ،وبحاجة للدعم المادي وتقديم التسهيلات لهن من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة .
وأضافت ريما أن أكثر مايؤّرق المواطن البحث في تحسين وضعه المعيشي وهو مانتمناه أن يلحظه أعضاء مجلس الشعب.
وأخيراً:
ملفات ومطالب كثيرة وأحلام معقودة تنتظر التحقيق، فالخيارات موجودة وكل مرشح لديه الأفكار والقدرات للعمل لإحداث فرق يتملسه المواطن ، وتبقى مشاركتنا وصوتنا هو الفيصل في اختيار الأكفأ والأجدر في تحمل المسؤولية.
رقم العدد ١٦١٠٤