#حلب_تنتخب إقبال لافت من الناخبين منذ بدء عملية التصويت في مراكز الفيض ( الملعب البلدي) والمارتيني والكواكبي .. الناخبون : نشعر بالارتياح والرضا لسهولة الإجراءات ومن سننتخبه يجب أن يتحلى بالثقة والأمانة والصدق.

 

الجماهير – أسماء خيرو

في أجواء من الديمقراطية والشفافية ووسط تسهيلات كبيرة لخدمة المواطنين وحسن أداء ملحوظ من اللجان الانتخابية ومثابرة من وكلاء المرشحين بدأت صباح اليوم انتخابات مجلس الشعب إذ تميزت بالتزام الناخبين بكافة الاجراءات الوقائية من ارتداء للكمامات والقفازات والالتزام بمسافة التباعد المكاني ولقد شهدت المراكز الانتخابية في كل من منطقة الفيض ( الملعب البلدي ) والمارتيني والكواكبي إقبالا لافتاً من المواطنين منذ بدء عملية الاقتراع في الساعة السابعة صباحا .


إذ يقول رؤساء هذه المراكز أن الانتخابات تعكس مدى ولاء المواطن وانتمائه لوطنه كما تعزز الثقة بمكانة مجلس الشعب مشيرين إلى أنه تم توفير كافة المستلزمات من أوراق انتخابية – وأغلفة – وحبر سري إضافة لتجهيز الغرف السرية داخل المراكز الانتخابية التي تم افتتاحها منذ الساعة السابعة صباحا وسط إقبال لافت من المواطنين وبالتزام فعلي بالشروط الوقائية المشددة منوهين بأن العملية الانتخابية تعكس الوعي والمسؤولية الوطنية بأهمية المشاركة السياسية .
ولقد التقت “الجماهير ” على هامش عملية التصويت بعدد من الناخبين ..
إذ يقول محمود البكور أنه يشعر بالرضا والارتياح لأنه أتيح له اليوم القدوم وانتخاب من يمثله داعيا كل مواطن للمشاركة طالبا ممن سيمثله أن يدعم جيل المستقبل معنويا وماديا حتى يكون جيل قادر على حمل المسؤولية .
فيما قال أحمد شحود أريد ممن انتخبته أن يكون أهلا لثقة الشعب وأن يعمل على ايجاد حلول لكثير من المشاكل والصعوبات التي تواجهنا وخاصة مشكلة الكهرباء في المناطق الشرقية.
وأوضحت الحاجة تهاني سواس أن هذا اليوم يعني لها الكثير لأنه يمكنها من أداء حقها الدستوري مطالبة ممن سيمثل صوتها في مجلس الشعب أن يعمل بأمانة وصدق لخدمة المواطنين والسهر على راحتهم .
كما عبرت عدد من الناخبات عن ارتياحهن لسهولة الإجراءات وعملية التصويت مشيرات إلى أنهن قمن باختيار المرشح الأنسب من بين قائمة المرشحين الذي يثقن به ويؤمن بأنه على قدر كبير من المسؤولية .
ومن جانبه قال مصطفى الحلبي عندما أمنح صوتي فأنا ألقي بالمسؤولية على المرشح وأعلم أنه لن يحل جميع المشاكل التي نعيشها في سورية ولكن آمل أن لا يتغير تحت أية ظروف وأن يكون سنداً للمواطن وأن يحاول قدر الإمكان تحسين الظروف المعيشية والحياتية لأبناء وطنه .


ت هايك اورفليان
رقم العدد 16107

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار