قراءة فكرية في كلمة الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب ..

الجماهير أسماء خيرو 

قراءة فكرية شاملة لكلمة السيد الرئيس بشار الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب في الدور التشريعي الثالث في محاضرة أقامها اتحاد عمال حلب وتحدث فيها محمد ماهر موقع وذلك في على مدرج اتحاد عمال حلب فيما قدم المحاضرة مصطفى وزان إدلبي رئيس اتحاد عمال حلب..
أشار موقع في بداية المحاضرة إلى أن التمسك بالقيم والثوابت الوطنية وعدم التفريط بها يأتي نتيجة نشر الوعي بين المواطنين بخطورة المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية ، والتي تستهدف الوطن والمواطن في لقمة عيشه، مبينا” أهمية دور الثقافة في تعزيز صمود الشعب ومواجهة التضليل والحرب الفكرية، وأنه يجب علينا إعادة قراءة ماسمعناه من خطاب من السيد الرئيس بشار الأسد أمام مجلس الشعب في دورته التشريعية الثالثة حتى يتم توظيف المعنى وتعزيز قوة الصمود والممانعة والإيمان بالمقاومة كطريق بديل من أجل تحقيق الانتصار …
وأوضح المحاضر أن السيد الرئيس بشار الأسد خلال كلمته أمام مجلس الشعب أضاء على نقاط غاية في الأهمية والتي من شأنها أن تعيد بناء الوطن والإنسان وهي تحقيق الشفافية والوضوح وهذه كي تتحقق يجب أن تكون العلاقة بين مجلس الشعب والسلطة التنفيذية علاقة شفافة لاتشوبها أي شائبة ، فقيمة العطاء تتمثل بالوضوح والشفافية وعدم التحايل على المواطن بتقديم معلومات غير دقيقة، ومفهوم الشفافية يحققه مجلس الشعب عندما ينقل للمواطن مايجري تحت قبة البرلمان بصدق وأمانة، مؤكداً على ضرورة إقامة ورشة عمل قانونية لمراجعة التشريعات الموجودة وتطويرها بما يتناسب مع واقعنا الحالي بحيث تمنع الفساد المقنن الذي تحكمه وتدعمه قوانين وتشريعات موجودة في الأنظمة المقرة سابقا”.


كما بين المحاضر أن الحياة البرلمانية في سورية يجب ألا تقوم على الشائعة أو على عناوين غير دقيقة .منوها بأهمية دور الإعلام التقليدي الرسمي، والإعلام الإلكتروني الاحترافي، الذي حظي من السيد الرئيس بشار الأسد بالكثير من الاهتمام خلال كلمته أمام أعضاء مجلس الشعب، كونه السلاح الأنجع لتقويم الأخطاء ومحاربة الفساد وتحقيق الإنجازات والانتصارات فهو شريك حقيقي في صناعة النصر وعامل مهم في مراقبة وتصحيح الأخطاء إن وجدت ،وأن المطلوب من الإعلام الارتقاء بمستوى أدائه وتعامله مع التحديات التي تشهدها سورية والمنطقة العربية ،وأن دور وسائل الإعلام مع مجلس الشعب دور تكاملي يتحقق بتقديم المعلومة الصحيحة والواضحة فيما بينهما.
وختم موقع المحاضرة بالقول إن المؤامرة على سورية تزداد، لذلك ثقة وإيمان المواطن بقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وقيادته الحكيمة تمكنه من تجاوز الحرب الإعلامية والفكرية والاقتصادية والحصار المتعاظم على سورية ، مشيرا” إلى أنه حتى يتحقق الانتصار الفكري علينا الإيمان بالقضية الفلسطينية وإعادتها إلى مكانتها الطبيعية، وتعزيز الوحدة الوطنية، واعتماد ثقافة المقاومة كمنهج للصمود بالإضافة إلى إعادة صياغة الحياة الثقافية وذلك بتضافر جميع المؤسسات الحكومية لوضع خطة نهوض وطنية وقومية ودينية .
هذا وقد حضر المحاضرة محمد ربيع نبهان عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ، ولؤي شاشاتي عضو قيادة فرع الحزب بجامعة حلب ، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في اتحاد عمال حلب وعدد من رؤساء وأعضاء مكاتب النقابات وبعض من المثقفين والمهتمين ..


ت : هايك أورفليان
رقم العدد ١٦١٦٤

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار