الزعيم الحاضر الغائب ( جمال عبد الناصر ) في الذكرى الخمسين

الجماهير – أسماء خيرو

بمناسبة مرور خمسين عاما” على رحيل القائد الزعيم جمال عبد الناصر الذي وافته المنية في ٢٨ من أيلول / سبتمبر عام/ ١٩٧٠/ أقام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي فرع حلب فعالية سياسية احتفاء بذكراه الحاضرة الغائبة وذلك في المركز الثقافي العربي في العزيزية فيما أدار وقدم الحفل هيثم عثمان عضو قيادة الفرع في حلب ..
واشتملت الفعالية على عرض فيلم وثائقي عن حياة القائد الرئيس جمال عبد الناصر ومواقفه القومية والسياسية ويوم رحيله ومن ثم ألقيت عدة كلمات عن إنجازات الزعيم الحاضر بفكره القومي الوطني المقاوم إذ ألقت ثناء فخر الدين أمين فرع حلب لحزب الاتحاد الاشتراكي كلمة الحزب ،وعبد الرحيم محمد أمين فرع حزب العهد الوطني في حلب كلمة الجبهة الوطنية التقدمية، وسمير نجيب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة كلمة الفصائل الفلسطينية، وفخامة الأب الخوري شكري توما النائب المطراني للسريان الأرثوذكس كلمة الطوائف المسيحية ، وختمت الفعالية بكلمة لواء القدس ألقاها عادل عبد الحق رئيس الجناح السياسي في لواء القدس ..
-وأوضح المهندس أحمد دباس عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة أن هذه الفعالية الوطنية الكبرى أضاءت على نموذج ملهم وقائد مقاوم مازال فكره يعيش في داخل كل عربي شريف منوها بالسير على خطاه وحمل رسالته الفكرية والقومية.

بدورها أشارت فخر الدين عضو مجلس الشعب وأمين فرع حزب الاتحاد الاشتراكي العربي في حلب إلى أن الفعالية تأتي في الذكرى الخمسين لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر زعيم الأمة العربية الذي يعد رمزاً من رموز القومية العربية إذ أنه مازال القائد الذي يستلهم منه التجربة الناصرية مبينة بأن حزب الاتحاد العربي الاشتراكي عبر من المدرسة الناصرية إلى مدرسة القائد المؤسس حافظ الأسد الفكرية السياسية الرحيبة وأن الحزب يداً بيد إلى جانب السيد الرئيس بشار الأسد حتى تحرير كل شبر من الأراضي السورية ..
ومن جانبه النائب المطراني الخوري شكري توما بين أن المناسبة كبيرة وعزيزة على قلبه وأن القائد الرئيس جمال عبد الناصر بالرغم من موته مايزال حيا في قلوب ملايين الشعوب العربية بفكره وروحه ومبادئه وقيمه وأخلاقه فهو كان حامل الراية العربية وستبقى أفكاره منارة تنير وتهدي جميع الأمة العربية رغم أنف المترهلين من بعض الجهات السلطوية في بعض الدول العربية …
فيما لفت مسؤول الجناح السياسي في لواء القدس عادل عبد الحق إلى أن هذه الذكرى المشرفة تأتي في ظل متغيرات جيوسياسية في المنطقة العربية أهمها ( سياسة التتريك – انفجار بيروت – التطبيع الاقتصادي والثقافي مع الكيان الصهيوني ) وأن هذه المتغيرات لها الأثر الكبير والمهم ، لذلك في وقتنا الحاضر نحن بحاجة لفكر القائد الراحل الرئيس جمال عبد الناصر ومدرسة المقاومة الراسخة التي أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد ، وأنه في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد سيظل لواء القدس حامل شعلة المقاومة والكفاح وأن قواتهم ستبقى رديفاً للجيش العربي السوري تقاوم بجانبه بهدف التحرير ..

كما أكد الشيخ محمود قشقو ، بأن ذكرى الرحيل تذكره بقول الراحل القائد المعلم الرئيس جمال عبد الناصر حين قال بأن دمشق قلب العروبة النابض، فهو بهذه الكلمات حينها استنهض الهمم ، مشيراً إلى أن القائد المؤسس حافظ الأسد قد أسس لفكر مقاوم امتد من المحيط إلى الخليج واليوم السيد الرئيس بشار الأسد يتابع حمل رسالة المقاومة بكل ثبات وقوة .
حضر الفعالية أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي ، وأعضاء اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي ، وأعضاء أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ، وممثلو النقابات العمالية والمهنية والطلابية وحشد من الحضور ..

ت : هايك أورفليان
رقم العدد ١٦١٨٠