الجماهير / أنطوان بصمه جي
ضمن إطار تشجيع المتفوقين، كرم اتحاد عمال محافظة حلب، صباح اليوم، أكثر من /140/ طالباً متفوقاً من طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها المختلفة من أبناء النقابات العمالية وذلك في قاعة الاجتماعات في مقر الاتحاد، حيث تم توزيع شهادات التقدير بالإضافة إلى توزيع مبالغ رمزية لتكون بمثابة تشجيع لهم ولخلق دافع التفوق والاستمرار في الإنجاز العلمي والثقافي في المرحل الجامعية القادمة.
التقت “الجماهير” بعض الطلبة المتفوقين من أبناء النقابات المختلفة، حيث بينت المتفوقة رهف دويك الحاصلة على العلامة الكاملة في شهادة التعليم الثانوي الفرع العلمي أنها تابعت دراستها الجامعية بالتسجيل في السنة التحضيرية الطبية منوهة ً أن التكريم يولد شعور الفخر والمثابرة لتقديم الأفضل في السنوات الجامعية، بينما عبرت المتفوقة كابرييلا بيضا عن فرحتها بعد نيلها 239.5 من أصل 240 علامة في الفرع العلمي مضيفةً أنها تابعت دراستها وسجلت في السنة التحضيرية الطبية لتتابع تحقيق حلمها ويأتي التكريم ليزيد من عزيمة الاستمرار في تحقيق التفوق في المراحل الجامعية القادمة.
وأكدت المتفوقة رابعة فؤاد العجيلي من طلاب شهادة التعليم الثانوي الفرع العلمي التي حازت على 229 من أصل 240 علامة أن شعور التفوق لا يمكن وصفه بكلمات معبرة، وأن التفوق يتحقق بتنظيم عوامل عدة أهمها إدارة الوقت وعدم تراكم المعلومات ليأتي التكريم بعد التعب الكبير المبذول خلال العام الدراسي، مضيفة أن شروط النجاح لا يتوقف فقط على المراتب العليا فقط إنما يتوجب الفهم العميق للمعلومات التي اكتسبها الطالب خلال العملية التعليمية لتكون له ركيزة في المرحلة الجامعية.
بينما تقول المتفوقة لمى المصري أنها سجلت في السنة التحضيرية الطبية بعد أن حازت على 238.6 من أصل 240 علامة في الفرع العلمي أن شعور التكريم يأتي كحصد لثمار التعب المبذولة، بينما قالت المتفوقة بيان دبابو الحاصلة على 235.1 علامة في الفرع العلمي أن فرحة النجاح تأتي عند تواجد منظمة شعبية تقدر التعب الذي بذلناه خلال سنة دراسية كاملة، وقالت المتفوقة في شهادة التعليم الأساسي رنيم سعدو الحاصلة على 3047 من اصل 3100 علامة أن شعور الفخر والنجاح لا يشعر به إلى من بذل الجهد والتفاني لاكتساب المعلومات العلمية، بينما قال المتفوق سيامند حمكي من طلاب شهادة التعليم الأساسي الحاصل على 3032 من أصل 3100 علامة أن شعور التكريم يزيد الطلبة اصراراً على تقديم المزيد من الجهود خلال الفترات الصعبة التي تمر بها مدينة حلب لنكون الجنود القادمين للمساهمة في عمليات إعادة إعمار مدينة حلب بعلمنا وتفوقنا.
بدوره، قال عضو قيادة فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس المكتب الاقتصادي والعمال محمد ربيع نبهان لـ “الجماهير” : إن المتفوقين هم ثروة حقيقية يمتلكها الوطن وينبغي تقدير جهودهم وحثهم على تقديم مزيداً من التفوق والنجاح العلمي لأنهم الشعلة التي تضيء لنا الظلام وهم بمثابة الجنود الذين يحاربون الجهل والخرافات.
وأضاف عضو قيادة فرع حلب للحزب أن بلادنا بحاجة إلى المتفوقين أكثر من أي وقت مضى، وأن هذا التمييز الذي حققوه يعد مصدر فخر لمدينة حلب، لأنه بالعلم تنهض الأمم والمجتمعات ، متمنياً لهم التوفيق في الاستمرار بالتعليم والنهوض للارتقاء بالعلم، مثمناً جهود الطلاب وذويهم وتميزهم في الظروف الصعبة التي مروا بها والكوادر التعليمية في مختلف المدارس للجهود المبذولة التي ساهمت بوصول الطلبة إلى مراتب متميزة.
وأوضح رئيس اتحاد عمال محافظة حلب مصطفى وزان إدلبي لـ “الجماهير” أن عمل الاتحاد العام في سورية على تكريم أبناء العمال المتفوقين لشهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة بفروعها كافة، حيث كان الاحتفال بمثابة استكمال مسيرة اتحاد العمال والاحتفال بالطلبة المتفوقين من أبناء العمال ليكونوا رافدين للجامعات السورية بقامات كبيرة، مضيفاً أن اتحاد عمال محافظة حلب فخور بأبناء العمال الذين حققوا إنجازات كبيرة في ظروف الحرب التي عاشتها مدينة حلب خلال عشرة سنوات وحصدوا ثمار تعبهم.
ت . جورج اورفليان
رقم العدد ١٦٢٢٥