حلب – الجماهير
انطلاقاً من وعي دور الثقافة في حياة الشعوب لتمكينها من إدارة شؤونها على الأصعدة كافة، ولتبني دولها على أسس حضارية لتواكب معطيات العصر الحديث، وتتواصل مع الآخر عبر حوار الحضارات بعيدا عن التبعية والارتهان.
وبما أن دول المنطقة التي سموها ” الشرق الأوسط ” ومن ضمنها الأقطار العربية من أكثر دول العالم حاجة للثقافة في ظل ما تواجهه من هجمات تستهدف هويتها وثقافتها وكيانها الجيوسياسي.
وإيماناً بضرورة تضافر الجهود لتوحيد الرؤى، وللتبادل الثقافي فقد تداعت مجموعة من المؤسسات والأندية والملتقيات والجمعيات الأهلية الناشطة في مجال الثقافة والإبداع، والمؤمنة بنهج المقاومة، لعقد المؤتمر الدولي الأول للشعر العربي المقاوم ، من كل من سورية وإيران وفلسطين والعراق ولبنان واليمن ، وجميعها غير حكومية وغير ربحية تنتمي إلى المجتمع الأهلي وتتقن العمل التطوعي.
والجدير بالذكر أن مؤسسة ” تجمع شعراء المقاومة ” في إيران هو أول من طرح هذا المشروع وهو المنسق العام للمؤتمر.
ويتضمن المؤتمر الذي سيستمر على مدار شهر كانون الأول من العام الجاري الفعاليات والأنشطة التالية :
١ – أمسيات شعرية افتراضية عبر الفضاء الافتراضي .
٢- أمسيات شعرية واقعية مع مراعاة الوقاية من فيروس كورونا .
٣ – بث مقاطع فيديو للملتقيات المشاركة في المؤتمر عبر المنصات الإلكترونية وعبر القنوات الفضائية .
٤ – مسابقة شعرية بجميع أنماط الشعر يمنح فيها الفائزون درع المقاومة وشهادة تقدير ومكافأة مالية.
وفي نهاية أعمال المؤتمر سيقام الحفل الختامي في دمشق المقاومة والياسمين حيث سيتم تكريم الشعراء الفائزين وشخصيات ثقافية أخرى ، كما سيقام حفل آخر في إيران للملتقيات المشاركة من الدول غير العربية .
أما محاور فعاليات المؤتمر والقصائد فستركز على المقاومة ، قيمة الشهادة ، نهج الشهيدين القائدين في الذكرى السنوية الأولى لاستشهادهما ، الدفاع عن المظلوم ، محو الباطل ، محاربة الغطرسة الدولية ، والملحمة في محور المقاومة.
رقم العدد 16240