تربية حلب خلال سنوات الانتصار الأربع : من ٢٩٠ مدرسة قبل التحرير إلى ١٦٢٠ مدرسة حالياً ..وانجازات أخرى..

الجماهير / هنادي عيسى

أربعة أعوام مرت على تحرير مدينة حلب من رجس الإرهاب حيث تعرضت فيها البنى التحتية لخراب ودمار هائل وإحدى القطاعات التي طالتها يد الإرهاب كانت قطاع التربية فما هو واقع هذا القطاع بعد التحرير وما هي إنجازاته .
” الجماهير ” التقت مدير تربية حلب ابراهيم ماسو حيث تحدث قائلاً : تشهد العملية التربوية والتعليمية في محافظة حلب تقدماً واستقرار ملحوظاً، وازدياد في أعداد التلاميذ في مناطق الريف التي طهرها الجيش العربي السوري بعد عودة الأهالي لتلك المناطق. حيث كان قبل تطهير مدينة حلب عدد المدارس/ 290/ مدرسة وعدد الطلاب حوالي/220/ ألف طالب وطالبة, وبلغ عدد المدارس التي تمّ صيانتها خلال عام 2017م، هو /278/ مدرسة بقيمة تقديرية بلغت /845/ مليون ل.س وعدد المدارس التي تمّ صيانتها خلال عام 2018م، هو /189/ مدرسة بقيمة تقديرية /762/ مليون ليرة سورية.

وعدد المدارس المستهدفة في خطة عام 2019-2020م هو/175/ مدرسة وتمّ وضعها في خدمة العملية التربوية والتعليمية.
وبلغ حالياً في العام الدراسي 2020-2021م، عدد الطلاب حوالي من /600,000/ تلميذاً وطالباً وعدد المدارس /1620/ مدرسة في المدينة والريف.
أما فيما يخص البناء المدرسي بين ماسو أنه بدعم من الحكومة والوزارة تم إعادة تأهيل وصيانة البناء المدرسي للمدارس المتضررة وتأمين البنية التحتية ومستلزمات العملية التربوية وتأمين الوسائل التعليمية.
ففي عام 2017م تمّ صيانة واعادة تأهيل/ 233/ مدرسة.
وفي عام 2018م، /248/مدرسة.
وفي عام 2019م،/189/مدرسة
وفي العام الحالي 2020م، /161/ مدرسة.
ومجموع ما تمّ تأهليه من المدارس /831/مدرسة. كما يتم العمل على صيانة المرافق العامة الصحية بشكل دوري وإصلاح شبكات المياه والكهرباء والتأكد من صلاحية البعض منها والعمل على ايصال الكهرباء والمياه لكافة مدارس المناطق المحررة.


– التعليم المهني
كما نوه ماسو إلى أن الثانويات والمعاهد المهنية والصناعية في التعليم المهني وخطوط الانتاج عادت للعمل: وتمّ إعادة تصنيع (المقاعد المدرسية، والستائر الصفية), حيث تم زيادة الإنتاج من المقاعد المدرسية في المعهد الصناعي الثالث والعمل مستمر لتغطية الحاجة من المقاعد، وخط إنتاج نسيج لتصنيع البرادي الصفية، وأيضاً تمّ افتتاح ورشة صيانة الآليات والمركبات في المعهد الصناعي الثاني.
و أكد ماسو أن وزارة التربية تقوم على تعويض الفاقد التعليمي للطلاب الذين منعتهم ظروفهم من متابعة تعليمهم، وذلك من خلال فتح شعب صفية وفق الفئة العمرية وقبولهم في جميع المدارس من خلال تطبيق مناهج الفئة /ب/،
– تقوم شعبة التعليم الإلزامي في دائرة التعليم الأساسي بمديرية التربية بمتابعة المتسربين من خلال اتخاذ الإجراءات الناظمة بإنذار أولياء الأمور لإرسال أبنائهم إل المدارس خلال /15/ يوماً. ويتم حل مشكلات التلاميذ والطلاب النفسية والاجتماعية من خلال تواصل المرشدين النفسيين والاجتماعيين مع الطلاب وذويهم.
– الدورات التدريبية:
تمّ تنفيذ دورات تدريبية على المناهج الحديثة المطورة للمدرسين والمعلمين بلغت /155/ ورشة تدريبية، وبلغ عدد المستفيدين /4243/، منهم /2199/ معلماً، و/2044/ مدرساً استهدفت معلمي الحلقة الأولى والمدرسين المساعدين والمدرسين في كافة الاختصاصات.
كما تمّ إقامة دورات للموجهين الاختصاصيين والتربويين ولمدراء المدارس وفق الخطة الوزارية للتنمية المستدامة.
– الوقاية من مخاطر المخلفات المتفجرة للمعلمين.
– ورشات تدريبية على برامج التعلم النشط والدعم لرفع سوية الكوادر التربوية لتواكب تطورات أساليب التعليم والتدريس والمناهج المطورة ودورات دمج التقانة في التعليم
– تنفيذ برنامج دروس التقوية للطلاب المسجلين في المدارس فئة /ب/ ولديهم ضعف تحصيل دراسي.
-تنفيذ برنامج التعلم الذاتي للأطفال غير قادرين على الالتحاق بالمدارس بسبب العمالة وفقدان الرعاية الأبوية من الصف الأول وحتى الصف التاسع.
-تنفيذ دورات تدريبية محلية حول استخدام وحفظ الوسائل التعليمية لأمناء المخابر وأمناء المكتبات، ودورات دمج التقانة في التعليم.
– المستلزمات:
وفيما يخص المستلزمات أوضح ماسو أنه تم تأمين الكتب المدرسية بالتنسيق مع فرع المؤسسة العامة للمطبوعات والكتب المدرسية في محافظة حلب حول خطة توزيع الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي والتعميم على جميع التلاميذ في المدارس ضرورة الحفاظ على الكتاب المدرسي وتشجيع التلاميذ حول ذلك.
أما فيما يخص تأمين وسائط نقل للمدرسين والمعلمين: تمّ التنسيق مع الشركة العامة للنقل الداخلي ضمن الامكانات المتاحة لدى الشركة بتسيير /16/ باص باتجاه مناطق الريف.
– الموارد البشرية:
وفي هذا السياق بين ماسو أنه تم إجراء اختبار للسائقين والمستخدمين في عام 2016م، وتم تعيين 1600 عامل.
وفي عام2017م تم تثبيت عقود تشغيل الشباب حوالي 5000 عامل وفي عام 2018م تم اجراء مسابقة للفئة الأولى وتم تعيين حوالي 3000 عامل، وفي عام 2018م تم إجراء مسابقة للفئة الثانية وتم تعيين حوالي 1200 عامل من كافة الاختصاصات، كما استكملت مديرية التربية إجراءات مسابقة المعلمين الوكلاء المعلن عنها وبلغ عدد المتقدمين / 2099 /عاديين، و/54/ من ذوي الشهداء، وتم اخضاعهم لدورات تدريبية على مرحلتين مدة كل مرحلة /3/ شهور، وصدرت قرارات التعيين بعد أن تمّ تأشيرها من الجهاز المالي بتاريخ 6/12/2020م، وسيتم تعيينهم لصالح المجمعات التربوية في الريف لتحقيق استقرار في مدارس الريف.
-تّم الانتهاء من اختبارات المسابقة التي أعلنت عنها وزارة التربية للتعاقد مع عدد من المواطنين بموجب عقود سنوية للعمل لديها من الفئة الأولى من حملة الشهادات الجامعية في (المجمعات التربوية) لسد الحاجة، حيث بلغ عدد الناجحين في الامتحان التحريري /3349/ موزعين على المجمعات التربوية ويتم العمل بإجراءات التعيين.


– الإجراءات الاحترازية
ومن ناحية الإجراءات الاحترازية أوضح ماسو أنه قامت مديرية التربية ضمن الإجراءات الاحترازية التي يتخذها الفريق الحكومي للتصدي لفيروس كورونا وبناءً على توجيهات وزارة التربية وانطلاقا من ضرورة تفعيل العمل في مدارس التعليم المهني بتصنيع الكمامات في ثانوية الفرقان لمهنية للتعليم المزدوج وفق الشروط والمواصفات القياسية الطبية، وبطاقة إنتاجية قاربت /2000 / كمامة يومياً، ثم تمر بمرحلة التعقيم بعد مرحلة التصنيع بإشراف دائرة الصحة المدرسية وذلك بغسلها ثم كويها بالبخار قبل التعبئة والتغليف.
تقوم مديرية التربية بأخذ الاحتياطات بشكل كامل من خلال متابعة المدارس بكافة مراحلها والتأكيد على الإجراءات الاحترازية والتنظيف والتعقيم بإشراف دائرة الصحة المدرسية والمشرفين الصحييين بشكل يومي الصفوف ومراقبة دورات المياه والمناهل في المدارس وتوفير المنظفات ومواد التعقيم والتأكيد على مسافات الأمان والوقاية الفردية، وقد تمّ تعيين مشرفين صحيين لكل مدرسة وتوزيع ماسح حراري لقياس درجة الحرارة لكل مدرسة.
– الإنجازات:
أشار مدير التربية أنه ضمن مشاركة مديرية التربية في اختبارات هيئة التميز والإبداع واختبارات الأولمبياد العلمي السوري لطلاب الصف الأول الثانوي نال أبناء حلب النصيب الأكبر من حيث عدد المشاركين في التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري 2020م، حيث سيشارك /119/ طالباً وطالبة في الاختبارات المركزية على مستوى القطر، وحصلت محافظة حلب على المرتبة الأولى على مستوى القطر في النهائيات التي أقيمت بدمشق بفوز /22/ طالباً بمواد /الرياضيات- الفيزياء- الكيمياء- علم الأحياء- المعلوماتية/.
بلغ عدد الطلاب المسجلين لامتحان الشهادة الثانوية العامة بكافة فروعها بالدورة الأولى لعام 2020م: /28526/ طالباً وطالبة موزعين على /196/ مركزاً امتحانياً.
– وبلغ عدد الطلاب المسجلين لامتحان شهادة التعليم الأساسي والاعدادية الشرعية هو / 40216/ طالباً وطالبة، موزعين على /287/ مركزاً امتحانياً.
– تمّ استقبال الطلاب القادمين من مناطق الريف (خارج السيطرة) وعددهم:/1013/ طالباً وطالبة، تم استقبالهم على مرحلتين موزعين على /9/ مراكز (حجر صحي، وإقامة مؤقتة لهم) في حي مساكن هنانو مجهزة بكافة مستلزمات الاقامة والنقل والاطعام والرعاية الصحية، ومزودة بالكهرباء والمياه ولوازم المنامة (فرشات- حرامات-…)، بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، وأيضاً مراجعة الدروس ودعم نفسي، وتقديم وجبات الطعام بالتنسيق مع مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.
– النتائج الامتحانية:
بلغ عدد الطلاب الناجحين في امتحان الشهادة الثانوية العامة الفرع العلمي/10402/ طالباً وطالبة، وبلغت نسبة النجاح:71.3%، وقد حصل /2/ طالب على المجموع الكامل في الفرع العلمي.
– وعدد الطلاب الناجحين في امتحان الشهادة الثانوية الفرع الأدبي /6437/طالباً وطالبة، وبلغت نسبة النجاح:64.3%.
– كما بلغ عدد الطلاب الناجحين في شهادة التعليم الأساسي /23287/ تلميذ وتلميذة، وبلغت نسبة النجاح: 68.05% وقد حصل /6/ طلاب على المجموع الكامل على مستوى القطر.
– وعدد الطلاب الناجحين في الاعدادية الشرعية/261/ تلميذ وتلميذة، ونسبة النجاح بلغت 78.3%.


رقم العدد ١٦٢٥٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار