الجماهير -بياتريكس شمعون
بالتزامن مع الذكرى الرابعة لتحرير حلب وبمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أقامت مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع اللجنة الفرعية لتمكين اللغة العربية ملتقى أدبي للقصة والرواية احتفاء بالأديب محمد أبو معتوق وذلك في قاعة عمر أبو ريشة في دار الكتب الوطنية ..
وأوضح مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أن الملتقى اليوم في دار الكتب الوطنية العريقة للاحتفاء بعيد اللغة العربية ، فضلاً عن الاحتفاء بالأديب القدير محمد أبو معتوق مبيناً أهمية هذه الفعاليات الثقافية لأنها تسلط الضوء على أدباء كان لهم أثر كبير في إغناء المكتبة العربية بمؤلفاتهم التي أصبحت رمزاً وذخراً للأجيال العربية، كما أوضح بأن حلب اليوم تعيش أفراح انتصارات التحرير بمشاركة أبناء مدينة حلب البارين الصامدين في وجه الإرهاب، مؤكداً للجماهير” بأنه سيكون هناك وقفات ثقافية وفعاليات أدبية كثيرة لأدباء ومفكرين وفنانين في المراحل القادمة للحفاظ على التراث الثقافي ونتاجات أبناء حلب المخضرمين ..
بدوره أوضح الكاتب أبو معتوق ل”الجماهير ” أن الملتقى يقام كل سنة في مثل هذا اليوم، إذ يحتفل العالم ( بعيد اللغة الأم) ولأن حلب تحتفل اليوم بعيد اللغة العربية الذي تزامن مع الذكرى الرابعة لتحرير حلب هذا الأمر يؤكد على أن حلب كيان حي لا يمكن أن يموت مهما تعرض للمصائب والهزائم ..
من جانبه قال مدير دار الكتب الوطنية محمد حجازي ل”الجماهير ” أن الكاتب أبو معتوق أديب حلبي له العديد من النتاجات والأعمال الأدبية التي أغنى بها الساحة الثقافية، فكان له بصمة مهمة حري بنا أن نقيم ملتقى باسمه لتكريمه أولا ومن ثم لنتدارس أعماله الأدبية من قصة ورواية ومسرح ..
ومن الجدير ذكره أن الأديب أبو معتوق، إجازة في اللغة العربية، وعضو اتحاد الكتاب العرب ،أمين سر جمعية المسرح بدمشق، وعضو مجلس اتحاد الكتاب بدمشق (منتخب)
صدر له العديد من الأعمال الأدبية في القصة والرواية والمسرح منها ( القمقم والجندي – جبل الهتافات الحزين – شهرزاد رجلا – ثلاث تفاحات – شجرة الكلام – الأسوار – الماء والأسماء – ليلة المغول – التغريبة الفلسطينية – فوق هذا المستطيل وقع حادث – ملحمة الأيام الفلسطينية ) ، كما صدر له أعمال في المسرح الغنائي للطفل فضلاً عن أنه كتب للتلفزيون والسينما العديد من المؤلفات منها ( أبو زيد الهلالي – باب المقام – تراب الغرباء ) وحاز العديد من الجوائز على نتاجاته الأدبية ومنها ( جائزة أصدقاء دمشق – وجائزة مجلة الناقد – وجائزة اتحاد آسيا وأفريقيا)..
هذا وقد تضمن الملتقى في يومه الأول والذي من المقرر أن يستمر لمدة خمسة أيام محاضرة ألقاها الكاتب أبو معتوق تحدث فيها حول أسلوب التداعي والقصة والرواية والأسطورة في الشرق والغرب ، وماحدث فيها من تطورات في فترة ماقبل الإسلام ومابعده معرجا على الحكاية الشعبية ..
ت: هايك أورفليان
رقم العدد ١٦٢٦٢