السكون الذي تحول إلى جنون

الجماهير / شعر بتول أحمد الشبلي

لاتسألني ما الذي يبكيني .
لاتسألني ما الذي يزيد أوجاعي وأنيني .
لاتسألني ما الذي عطر بالحزن أيامي وسنيني .
لاتسألني ما الذي يزيد جنوني .
ويعكر لي سكوني
لاتسألني ما الذي يكسر أحلامي لشظايا .
ويزرع الألم بين أضلعي والحنايا .
ويعرج عروقي ويحول عظامي لثنايا .
لاتسألني … فاني أرجوك
لاتسألني .. فإني حواء
أصنع لغيري الدواء
وأصاب أنا بالداء
لاتسألني …. ؟
فذاك هو المساء …. تلك الليلة الصماء
وتلك الكأس والوردة الحمراء .
التي لم تعد بل أصبحت سوداء.
وذاك هو السكون .
الذي تحول في عتمة الهدوء إلى جنون.
رقم العدد 16310

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق