الجماهير / شعر سنا أسامة يوسفان
لا أدري، أتراهُ الطّقسُ؟
أم ضربتْها تلك الشّمسُ؟
أم أنّ العينَ تؤذّيها؟!
تبصرها والنّظرةُ فأسُ!!
يا ليتي، أوَ ليتَ ذراعي
تحملها فيطيبُ الرّاسُ
تحميها، تحملُ ما فيها
نرتاحُ وترتاحُ النّفسُ
وأنا في بيتي أرقيها
ما منعَ الصّلواتِ الحبسُ
وأنا في البيتِ أغطّيها
بدعاءٍ يجعلها ترسو!!!!
صمتاً يا قلبُ، أخيّتنا
يُزعجها ضوءٌ أو همسُ
اذهبْ بسنائك مبتعداً
وكأنّ ضياءاتك طمْسُ!
فهي العافيةُ بل العفو
وهي طهارتنا والقدسُ
وهي إذا طلّتْ أو ضحكتْ
كان العيدُ وكان العرسُ!
يا أختاً آلمها رأسٌ
آلمَني، فرمانا القوسُ!!
تحسدها مَنْ دُعيتْ ليلى
ويُجنُّ من الدّهشةِ قيسُ!
رقم العدد 16239