صورة وتعليق

 

الجماهير- بيانكا ماضيّة

كنت أحيك القصص والحكايات
وأنسج الخرافات
وأدعو الناس إلى الصلاح
ولا أرى إلا الصالحين..
لم أدعُك بل أتيت وحدك..
ولم تقف في الطابور بل وقفت تتأمل الطوابير..
وبدأت بفرزهم مابين صالح وطالح..
وكنت تتأمل الطابور.. وتستمع إلى ما أتفوه به..
كانت الفراشات تطير من حولي..
وكنت أنظر إليها بعين متأملة
وأمّ من بين النساء بكت.. فجعني بكاؤها..
ورحت أمدّ لها يدي لأمسح دموعها
وأمسح جراحها
وأقتلع خناجر الغدر من ظهرها
وأردد على مسامعها تراتيل الوفاء والإخلاص
رحتَ تبتسم وتحدثني في داخلك: نعم امسحي دموعها وجراحها
لم تكن أماً وحسب.. كانت أمّة.. ضممتها إلى صدري ومسحت دموعها.. ولمست شعرها بيدي.. كان كالشلال ينسدل من بين أصابعي.. ابتسمت في وجهي وأخذتها إليك لتقبّلها من جبينها.. ومضينا معاً نحو جبل أشمّ
ولم نجد أنفسنا إلا في قمّته.. لوّحنا لتلك الطوابير… وفرح العالم كله.
رقم العدد ١٦٣٣٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق