على مقام الصبا ..

· شعر : حسين الحجي

 

مابين

ساعة الغروب والمساء

كم كنت أهوى؟؟

أن أسابق الرياح في اغتنام أصائل خصلتيك

وأن أقرع طبول الفرح

لأزف عروسين في سكرة النبيذ

يمشيان نحو الغد دون أن يستسلما للنهاية الحتمية لسقوط طرحة.

***************

كم كنت أهوى ؟

أن أشارك فرحتي كل شتات العشق

في وليمة طهيت على نار الصبابة والوجد

وأن أغني للمطر أحزان قصيدتي الأولى

في اغتراب جديلة كانت موطن الحرف

وفناء حوار كان يرافقني إلى أساطير الأمان

****************

كم كنت أهوى ؟

أن أصلي لملاكين يحرسان محراب صدرك من فرط الجمال

وأن أسدل الليل عليك كما ستارة

حتى تكوني وحدتي وتفردي في كلي

وأن أسمعك صهيل قلبي بوعد الأبد

عبر نبض لايصل إليه حتى ملكوت الحرب

****************

وكم كنت أهوى وأهوى ؟

أن أهادن السماء

لتعيرني إسوارة سقطت في رقصة الفراق

بعد صحوة

أهتف أين أنا ؟

بعدما كنت أقبض على شفتيها !!!

رقم العدد 16344

منطقة المرفقات

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق