كم طابَ قلبٌ متعَبُ!

 

شعر / سنا أسامة يوسفان

كم طابَ قلبٌ متعَبُ!
كانَ المُنى يستصعبُ

كالشّمسِ جئتِ وشمسنا
لم تنوِ يوماً تغربُ!

يا أخت روحي… فاقتي
في الكونِ عينٌ ترقبُ

والحظُّ رغم حظوظه
يُرثي الحظوظَ ويندبُ!!

⯑⯑⯑

نوّرتِ عمري … والهوى
ما كان عندي يُحسبُ!

يا نعمتي الكبرى وكم
في الحبِّ نعَمٌ توهَبُ!

⯑⯑⯑

كالعطرِ، كالطّيبِ الهوى
كالرّوحِ فينا يُسكَبُ

كالغيثِ والنّارِ معاً
والحبّ يبرقُ … يلهبُ!

يحميهِ ربّي في حِماه
ويُزادُ فيَّ تقرّبُ

⯑⯑⯑

كالمسكِ هذا الحبّ؟!
لا واللهِ بل هو أطيبُ

واللهُ جلّ في عُلاه
في الحبّ فيه يحبّبُ

فلتعطِ كفَّيكِ الّتي
تنوي إليهِ وترغبُ…

⯑⯑⯑

نرضيهِ حين نحبّ فيه
كتبتُ أو لا أكتبُ…

الصّمتُ فيَّ كما الكلام
معبّرٌ … لا مَهرَبُ!

⯑⯑⯑

العهدُ فيكِ أخيّتي
لا ألهو أو أنا ألعبُ

أسمو وإيّاكِ … نعم
نعلو… وحقّاً ندأبُ

⯑⯑⯑

مذ رامَ قلبي سميّه
جودُ الإلهِ مسبّبُ

والله خلّانا معاً
والله فينا محبّبُ

⯑⯑⯑

بيدٍ تلحّ وبالّلمى
ندعو الإله ونطلبُ

واللهُ في عرشِ السّما
يحصي الأماني… يُوهبُ

يعطي ويمنحُ ذا وذا
حاشاه إن هو يسلبُ

⯑⯑⯑

كالمسكِ هذا الحبّ؟
لا واللهِ بل هو أطيبُ

⯑⯑⯑

فلنمضِ لا وقتاً لنا
أرقى المحبّةِ نجلبُ

هبةُ الإلهِ منارُهُ
آيَ السّعادِ يثوّبُ

سعِدَ الّذي مَنْ يحيا في
حبِّ الإلهِ ويصحبُ
رقم العدد ١٦٣٦٣

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق