القطاع التربوي بحلب : الاستحقاق الرئاسي عرس وطني و سطور تكتب بيراع الانتماء والمحبة

الجماهير – عامر عدل

كما أصر العاملون في الحقل التربوي بحلب على متابعة العملية التدريسية في سنوات الحرب الظالمة، يؤكدون على القيام بالواجب الوطني من خلال المشاركة في عملية الاقتراع لإنجاح العرس الديمقراطي في الـ 26 من الشهر الجاري، هذا حال لسان الذين رصدت ” الجماهير” آرائهم في القطاع التربوي..

● إبراهيم ماسو – مدير التربية :
استحقاق الانتخابات الرئاسية يشكل منعطفاً هاماً وحدثاً تاريخياً في حياة الوطن والسوريين، وإن أهمية إجراء الانتخابات في موعدها المحدد تعبر عن صدق الانتماء للوطن وهي تكريس لشرعية المؤسسات الديمقراطية وبنفس الوقت رد فعل قوي لجميع القوى المعادية بأن سورية هي صاحبة السيادة والقرار.

● رشا اتش اوغلي- المدير المساعد للتعليم الثانوي..
كي نبقى أصحاب وعشاق هذه الأرض، كي نستمر في العيش عليها، كي يبقى ترابها مقدسا إلى أبد الدهر، سيكون الـ 26 من أيار موعد رد الوفاء بالوفاء، ففيه سيكون فجر جديد في حياة السوريين.
فالمشاركة في الانتخابات ونجاحها تعكس مدى إرادة وتصميم ورغبة الشعب السوري بتوجيه ضربة قوية للاستعمار بشتى أدواته وأشكاله وحربه الإرهابية على سورية مع التأكيد على أحقية سورية في ممارسة كل استحقاقاتها.

● سامر حلاق – مدير مدرسة الباسل للمتفوقين..
بالرغم من الحرب الظالمة التي شهدتها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات نحن على موعد مع استحقاق الانتخابات الرئاسية وإن إقامتها في موعدها هي رسالة قوية الى كل العالم بأن سورية دولة القانون والمؤسسات الدستورية.
فالمرحلة القادمة هي بداية لمرحلة جديدة فيها تعزيز التطوير الإداري والتحديث على كافة الأصعدة مما ينعكس ايجابا على المواطنين وتحسين المستوى المعيشي وصولا إلى نهضة عمرانية وصناعية وتعليمية واقتصادية.

● فيصل رمضان رئيس دائرة التنمية الادارية في تربية حلب..
أدعو جميع أبناء وطني للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي والانتخابات وذلك لإكمال مسيرة البناء والاعمار واختيار القائد الذي صمد في وجه أعتى المؤامرات والحرب الكونية على بلدنا الحبيب بكل شجاعة وصبر واقتدار.
فالانتخابات الرئاسية هي مفصل هام في تاريخ سورية كونها ستبرهن للعالم أن الشعب السوري يمارس حقه بكل حرية وشفافية. وأنه صاحب حق ولا يستطيع أحد أن يفرض عليه ما لا يريده.

● ميس النائب – موجهة تربوية..
الاستحقاق الرئاسي عرس وطني، وهو بمثابة سطور تكتب بيراع الانتماء والمحبة للوطن وتجسد قصة الصمود الصلب الذي هز عرش كل من ضمر للشعب السوري الخزي والخيانة فنهضت بنا كشعب جبار ونفضنا غبار الحرب وسيكون يوم الانتخابات رسالة صارخة بوجه دول العالم أجمع وعرس جماهيري ترويه الأجيال عبر الأزمان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار