المغتربة السورية الشماس ” للجماهير ” : الثبات في معترك المواجهات العالمية تبدأ أولى خطواته من ساحة الإستحقاق الرئاسي.
الجماهير / ياسمين درويش
قالت المغتربة السورية شارلوت الشماس
” مقيمة في السويد ” : نحن أبناء سورية، نعقد قلوبنا اليوم على الوقوف جنباً إلى جنب و نعمل في سبيل المبادئ التي نشأنا عليها، نؤمن بأن إرادتنا في نيل حقوقنا و الثبات في معترك المواجهات العالمية تبدأ أولى خطواتها من ساحة الإستحقاق الرئاسي.
وأوضحت في تصريح خاص ” للجماهير ” بالقول: لأننا جنود بأفكارنا و بأقلامنا، لأننا نثق بالخير و نعشق الحياة و الحرية، ينضجُ الوعي لدينا و يأخذنا أمل الإنتخابات إلى غدٍ مضيء، فنكون عصبةً واحدةً في الدفاعِ عن مصالحنا.
وبينت : صُلِبَت سورية، لكنها قامت لتجعل من الحياة رمزاً للحق و الحرية، لم تخَف مضطهديها كما لم يخشى يسوع السوري أعداءه. بإصرارٍ تام نرفعُ إكليلَ الشوكِ عن رأسها و نُنشِدُ أهازيجَ الفرح. فسامحي يا سوريتي الضعفاء و اغفري لهم لأنهم لا يعلمون أنكِ غلبتِ الموتَ بالموت، و وهبتِ الحياةَ للذينَ في القبور.
وأكدت بالقول : أدوِّنُ ما استطاعت روحي أن تقول، نجمةٌ تلألأتْ فتجَلَّت سوريا. أمَّتُنا التي تركتْ لنا شموساً و بقيَتْ وجَعاً مزركشاً في شغافِ قلبنا.
واختتمت : السلام لأرواح شهداء جيشنا و مدنيّينا، دعونا ننهض معاً و نسيرُ بملء إرادتنا، ننظر بصدقٍ إلى المستقبل و ندركُ غايتنا في بناء إنسان حُرّ سوري الإنتماء.
و إننا لأرباب تاريخ و صنّاع مستقبل، قادرين معاً على التغلُّب على كل ما يعترضُ طريقنا من صِعاب.
فلنكن رُسُلاً لبلادنا و من ساحة الإستحقاق الرئاسي ننطلق. .. عشتم و عاشت سورية .