شعر || محمد علي دياب
أهلا بسيد قومنا وحبيبنا
يا منبعاً للحق فيك مراد
منارة العرب أنت قائدهم
عند الخطوب وثورة الأمجاد
ما كان نهجك جائراً بشارنا
بل كان نبعاً هادياً لرشاد
أنت الوفا ونور وجهك مشعل
ومنارة للعرب والأجواد
هذا الوفاء أذل كل منافق
يا رافعاً علم التقى والضاد
ومنحت قومك نفحة الإخلاص
ووقيتهم من معشر الحساد
لكن ربي حافظاً لحبيبه
فأمات حقداً مفعماً بعناد
ومنافقين تستروا بقناعهم
كي يفتكوا بالقائد المقداد
قضت القيادة أن تكون مجاهداً
تعلي الحقيقة في دنى الإفساد
لو كنت تبغي منصباً وزعامة
لقبلت عرض أولئك الأوغاد
ما زال صبحك مشرقاً بشارنا
لكننا جدنا عن الإرشاد
نهديك يا شمس الضياء تحية
يا من ملأت الكون بالأعياد
يوم يمر على الزمان بنهجه
ويعيد تاريخ العلا لفؤادي