الجماهير || أسماء خيرو
أوضحت المهندسة ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي في محافظة حلب للجماهير : بأن مسؤولية المحافظة كانت ولازالت المحافظة على بهاء مدينة حلب وخاصة قلعتها الأثرية وبما أن هذا الصرح العريق مقبل على احتضان مهرجان المحبة والوفاء الذي تقرر إقامته من قبل وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة حلب وشركة أرمان السياحية بمناسبة فوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية والذي سيفتتح أولى فعالياته يوم الجمعة للزائرين الذين يحملون بطاقة دعوة خاصة كان لابد من القيام بعدد من الأعمال والترتيبات المهمة قبل بدء انطلاق فعاليات المهرجان ومنها ( تعشيب وتنظيف سفح القلعة والخندق المحيط بها فضلا عن التنسيق مع عدد من الجهات الخدمية كمنظومة الإسعاف والإطفاء والجهات التي من الممكن أن يحتاج لها المهرجان إن حصل طارئ ما كالحوادث التي من الممكن حصولها في المهرجانات الضخمة، لافتة إلى أهمية دور المحافظة ووزارة السياحة في تنظيم عملية دخول الزائرين إلى مدرج قلعة حلب الأثري الذي ستغلق أبوابه في الساعة الثامنه درءا لحصول أية فوضى ..).
وأشارت حجار إلى أنه تم تقليص عدد الزائرين بحيث لايتعدى الثلاثة آلاف زائر مع أن مسرح قلعة حلب يتسع لأكثر من هذا العدد وذلك بسبب جائحة فايروس كورونا مضيفة بأنه بدءاً من يوم أمس الأربعاء تم إغلاق أبواب القلعة أمام الزائرين ليتسنى تهيئة وتنظيف الممرات والأدراج التي تمكن الزائر الوصول إلى مسرح قلعة حلب الأثري الذي سيستضيف على مدى ثلاثة أيام بدءاً من يوم الجمعة القادم كل من المايسترو طاهر مامللي والفنان القدير شادي جميل ، والفنانين يزن رشيد ووديع شمس الدين ورشيد نجار …
وختمت حجار حديثها للجماهير بأن دور مجلس محافظة حلب يتعزز وتبرز أهميته بالقيام بأعمال التنظيم مع كل الجهات المعنية حيث تم الاجتماع مع لجنة القلعة لمعرفة من هم المطربون والعازفون والفرق الفنية التي سوف تشارك في المهرجان فضلاً عن المؤازرة بكل الإمكانات المطلوبة لتحقيق النجاح المأمول لكل الفعاليات الثقافية وبالأخص فعالية مهرجان المحبة والوفاء كونها تحظى بخصوصية لأنها أقيمت من أجل الاحتفال بفوز الرئيس الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية فقلعة حلب التي تصدت للأعداء على مر العصور اليوم تعود وتستعيد مكانتها الحضارية والثقافية وتقف شامخة بنجاح قائد سورية الرئيس بشار الأسد وبانتصارها على الإرهاب..