احتفاء بإطلاق كتابه ترجمان التوق … الشاعر السعيد : فلسطين لغة معقدة ولأنني أحببتها كثيرا فأنا أتكلمها بطلاقة
الجماهير- هديل برو
أقيمت أمس الثلاثاء في منتدى محمود درويش بمخيم النيرب أمسية شعرية بمناسبة طباعة كتاب الشاعر محمود علي السعيد ،حمل الشاعر السعيد خلالها مستمعيه من قاعة المنتدى إلى عوالمه الخاصة على جناح كلماته التي يتفتح فيها القرنفل و تطل من أحرفها المحبة وتنساب الموسيقا الداخلية منها و يقيم عشق الوطن في روح قصائده المسكونة بالتوق مصرحا ومكنيا اخترنا منها :
القبلة الأولى لفلسطين
القبلة الثانية لفلسطين
القبلة الثالثة لفلسطين
القبلة الرابعة فنصفها لك
ونصفها لفلسطين
سامحيني يا حورية البحر سامحيني
ومنها مقتطفات من قصيدة عمودية موزونة اسمها جمر الحنين
الليل كأس والنديم هلال والهمس في قلق السؤال سؤال
أمست نصوص الورد لفتة مغرم وبكت مزامير الجراح نصال
وغزا الصقيع الدفء في أعشاشه ماعاد في طبق الحرام حلال
وتقطعت ولها مسالك غربة سمقت على غيماتها الآمال
القارب المشتاق عرش حوله من فرط ما اشتعل الهوى شلال
ختم بعدها بقصيدة غزلية تبعها مداخلات نقدية للحضور .
وقال الشاعر السعيد ” للجماهير ” على هامش الأمسية : هذه الأمسية هي بطاقة حب إلى أهلنا في الأرض المحتلة ، وانتفاضتهم العارمة ضد العدو الصهيو*ني الذي استباح المقدسات ، والأرض والعرض لنقول :نحن مع شعبنا نطير بطاقات الحب من مخيم النيرب المناضل في مدينة حلب إلى أهلنا في القدس وإلى كل مدن فلسطين المنتفضة ضد العدو الصهيو*ني أقول نحن معكم بكل ما نملك عدة وعتادا بأرواحنا و قلوبنا ووجداننا قاتلوا بكل ما تملكون دفاعا عن حرمة الأرض وحرمة قضية فلسطين .
و أوضح السعيد المحاور التي تدور حولها قصائد كتابه : مجموعة قصائد وطنية وبعض اللمعات الشعرية الغزلية أما القصائد الوطنية تتمحور حول مدينة القدس ، أناجي فيها القدس مناجاة قيس لليلاه والمحب لأرضه و أقول فيها بأننا بعون الله وبسواعد الرجال و بعزيمة الشرفاء من المحيط إلى الخليج سنحرر فلسطين .