“25 ” مؤسسة ثقافية وإعلامية خاصة وعامة تشارك بتكريم الشاعر الفلسطيني محمود السعيد … المشاركون : السعيد عنوان النضال الفكري لقضية فلسطين

الجماهير – عتاب ضويحي

 25 مؤسسة ثقافية وإعلامية خاصة وعامة، شاركت بتكريم الشاعر الفلسطيني محمود علي السعيد ضمن حفل خاص أقامته أمس في مقر النادي العربي الفلسطيني.
المكرمون.. شهادات وكلمات
اختار بعض المشاركين في تكريم الشاعر السعيد، أن يبرزوا بعضاً من صفاته ومنجزاته الأدبية والفكرية، وعلاقته بأهم وأكبر الشعراء الفلسطينيين والعرب.
وكما ذكر الدكتور عبد الحميد ديوان، أن السعيد كان عنواناً كبيراً لمراحل النضال الفكري للنادي العربي الفلسطيني، واستطاع بجهوده الأدبية والشخصية اجتذاب شخصيات أدبية وثقافية مهمة، أمثال الشاعر الراحل محمود درويش الذي زار النادي وتجول في أقسامه مبدياً إعجابه وملاحظاته.

يشاركه الرأي الشاعر محمد حجازي مدير الكتب الوطنية والمسرح القومي بحلب، إذ أشار إلى صلة المحبة والمودة بين السعيد وجيل زمن الشعر الجميل، تجسدت إما برسائل خاصة وإما باتصالات هاتفية معهم أمثال “محمود درويش، توفيق الزيات، ممدوح عدوان، سميح القاسم، يوسف الخطيب” وغيرهم كانت تمهد طريقاً للكلمة والحرف المقاوم.
بدوره الباحث الدكتور محمد حسن عبد المحسن رجع بذاكرته لعام 1971 تاريخ انعقاد مؤتمر الأدباء العرب الثاني في جامعة دمشق، وإقامة المهرجان الشعري بمشاركة درويش، نزار قباني، مي زيادة ومحمود السعيد، مشيراً إلى إبداعات السعيد الأدبية شعراً ونثراً ودفاعه عن قضيته الكبرى “فلسطين” ورأى عبد المحسن في التكريم دافعاً للمكَرمين لتقديم الأفضل.
واعتبر عادل عبد الحق رئيس المكتب السياسي بلواء القدس أن السعيد رائد من رواد الفكر المقاوم في العصر الحديث، لأن الأدب والمقاومة وجهان لعملة واحدة، ووجودنا في حفل تكريم السعيد تكريماً لنا أولاً.

في حين قال عمر العربي “رئيس اتحاد الطلبة العرب بجامعة حلب” إن السعيد أوضح للعالم معنى المقاومة بالقلم.
كما شارك العازف والملحن عبد الغني صندقلي من مخيم النيرب في تكريم السعيد بعزف أغنية “شمس الوحدة الكبرى” من كلمات السعيد شاركت الفنانة شيرين قادر.
للسعيد كلمته
في حديثه للجماهير أشاد السعيد بالتكريم لأنه يدلل على اتخاذ القيم الجمالية والثقافية التي برزت وتبرز في مدينة حلب وطنه الثاني، معتبراً التكريم ليس تكريماً شخصياً بل للنادي الفلسطيني ولحلب، وقد أجمعت الكلمات على محبة هذا المنبر الثقافي ومحبة القضية الفلسطينية، على أمل تكريم جميع الشخصيات الأدبية والثقافية، وسورية دائماً السّباقة في تكريم رموزها الأدبية ، موجهاً شكره لكل من شارك وساهم في التكريم.

وقدمت كل من فرقتي أبناء الشهداء وحنين لوحات فنية لأغنيات من كلمات السعيد.
ثم قدّمت مديرة مركز سنمار الإخباري روان لاجين، ويوسف جوهر ممثلاً عن منظمات دولية في بيروت شهادات التكريم للسعيد.
قدّم الحفل الشاعر جمال طرابلسي.
تصوير – هايك أورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار