ندوة حوارية حول “سورية المستقبل” … المفتاح :تكريس ثقافة الحوار واستئناف مشروع التطوير والتحديث المَخرج لسورية المستقبلية.
الجماهير – عتاب ضويحي
بمناسبة فوز السيد الرئيس بشار الأسد في الانتخابات، أقام فرع حلب لأطباء الأسنان ندوة حوارية بعنوان “سورية المستقبل” بمشاركة المحلل السياسي الدكتور خلف المفتاح،في قاعة الاجتماعات بمقر غرفة تجارة حلب أمس.
وفي جوابه على سؤال رئيس فرع نقابة أطباء الأسنان الدكتور محمد سامي عكش، حول أهمية الحوار بين أطياف المجتمع السوري، وماهي أساليبه ومتطلباته، أكد المفتاح على أهمية الحوار في حل الكثير من الإشكاليات، ومتى توافر النقاش والحوار وتّقبُل الرأي الآخر، كلما كان المجتمع أكثر استقراراً وتناغماً وانسجاماً، وبناء عليه يجب تكريس الحوار كثقافة مجتمعية، تلعب دوراً كبيراً وفاعلاً في رسم رؤية مستقبلية لسورية.
وعن دور الأفراد والمجتمع والمؤسسات في بناء سورية المستقبلية، بيّن المفتاح أن المَخرج الحقيقي لسورية المستقبلية، يبداً من استئناف مشروع التطوير والتحديث الذي بدأ به السيد الرئيس بشار الأسد، وتحويله لبرنامج عمل على جميع المستويات، ضمن مفهوم التطوير الكمي والتحديث النوعي، وتحقيق معادلة ثلاثية الأركان”فكرة، أدوات، غاية” فامتلاك الأدوات أمر أساسي، ويجب أن تشبه الفكرة، والتي بدورها تشبه الغاية، مشيراً لأهمية تحرير أنفسنا من الولاء للشخص، إلى الولاء للفكرة، إلا إذا كان الشخص يشبه الفكرة، لافتاً إلى أن الأزمة التي عاشتها سورية خلال عشر سنوات الماضية ، خلقت مناخاً جديداً، يجب التعامل مع كل تفاصيله، وتحقيق الانتصار الذي لايكون إلا بتحقيق سلسلة من النجاحات، وهو ما حدث فعلاً على أرضنا بالتغلب على الحرب المفروضة على سورية، وسيستكمل بتحرير كل الأراضي السورية المحتلة.
وتركزت مداخلات الحضور حول الضوابط والقواعد التي يحتاجها الحوار، وضرورة إعادة صياغة الحوار بين المواطن والمسؤول المعني، والمضي في البحث العلمي والاختراع وإعمار الوطن، ودور المؤسسات الفاعل في بناء رؤية مستقبلية لسورية، أكثر قوة وصلابة.
تصوير – هايك أورفليان.