الجماهير – أسماء خيرو
أكدت فعاليات ثقافية من حلب أهمية خطاب السيد الرئيس بشار الأسد بعد أداء القسم الدستوري كونه يحمل بين طياته الأمل والعمل والمسامحة ويؤكد على سيادة سورية كما أنه يؤكد على فشل الخطط التآمرية..
إذ قال عبد القادر بدور مدرس رياضيات ورئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بأن خطاب القسم تأكيد جديد من الرئيس بشار الأسد للعالم أكمل بأن سورية دولة ذات سيادة تنتخب وتقرر وتحدد مصيرها بنفسها ، وأن أي قدم محتلة سيتم طردها بقوة الجيش العربي السوري وصمود أبناء الوطن، مبينا بأن الرئيس بشار الأسد في خطابه اليوم خط بدء مرحلة جديدة سيكون الشعب بأكمله مساهما فيها من أجل بناء سورية التي قدمت لتبقى عزيزة كل غال ونفيس.
فيما بين أحمد العبسي مدير المركز الثقافي العربي في هنانو بأن أهمية خطاب القسم الدستوري للرئيس بشار الأسد تؤكد فشل خطط كل من تآمر على سورية كونه جاء في ظروف استثنائية ودقيقة يمر بها الوطن سورية ، إذ حاولت قوى الشر تدمير عقيدة المقاومة ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل نتيحة الوعي الشعبي وعمق الانتماء الوطني ، كما أوجدوا قانون قيصر لمحاربة الشعب السوري في لقمة العيش ولكن الصمود الأسطوري للشعب السوري أفشل مخططاتهم ، وستبقى سورية شوكة في حلق كل من تآمر عليها لأنها بلد الحضارة والفكر وبلد المقاومة والتحرير .
وبدوره قال المحامي إبراهيم الخلف : بأن الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم تطرق لمحاور عديدة منها سياسات الدول العربية ومخاطر سياسة النأي بالنفس والقضية الفلسطينية ، ووعي المواطن السوري ، وإعادة الإعمار ، وعودة اللاجئين ، والمهجريين ، وفتح باب المسامحة فكان الخطاب يحمل بين طياته جوهر الأمل والعمل والمسامحة إذ أنه منهاج عمل لمرحلة قادمة تكون فيها سورية مركز لكل سياسات المنطقة منوها بأن الرئيس بشار الأسد إنسان عروبي يمثل الفكر القومي العربي قولاً وفعلاً وصاحب نظرة استراتيجية لكل دول المنطقة ..