“الكنز والأصدقاء” .. عرض مسرحي يعيد فن خيال الظل إلى الحياة.

الجماهير – أسماء خيرو

بمعالجة الأفكار التربوية والتعليمية والسلوكية أعادت مسرحية ” الكنز والأصدقاء” فن خيال الظل إلى الحياة وذلك خلال عرض مسرحي مزج مابين استخدام الدمى والتقنيات الحديثة، قدمته مديرية المسارح والموسيقا بالتعاون مع المسرح القومي في حلب على مسرح دار الكتب الوطنية .

 وأوضح محمد حجازي مدير المسرح القومي في حلب بأن الاهتمام بمسرح خيال الظل أصبح من الضروريات لأنه صنف من قبل اليونيسكو تراثاً ثقافيا لامادياً لذلك سيتم دعم هذه الأعمال من أجل الحفاظ على هذا التراث وحمايته وإعادة إحيائه ونقله للأجيال القادمة ..

وفي حوار مع جمال خللو مخرج العمل المسرحي قال بأن العرض يأتي ضمن خطة المسرح القومي في حلب لتذكير الأجيال الحالية بمسرح” خيال الظل” وأنه استخدم التقنيات البصرية الحديثة لإخراج العمل بما يتناسب مع حياة الطفل في هذا العصر وخاصة بعد دخول التكنولوجيا إليها ، مشيراً إلى أن العمل من تأليف الأديب الدكتور فايز الداية وتمثيل كل من الفنانين أحمد مكاراتي – حسان فيصل- ياسين عدس – حسام خربوطلي – يزن تركماني – رولا سواس – ضحى عساف – ريما سواس – سلاف كرز – عبدلله ناشف ، وأن العرض مستمر إلى مابعد أيام عيد الأضحى.

مؤلف العمل المسرحي الداية قال بأنه عالج في نصه عدة قضايا منها التعاون في صورته الكبرى لإعادة الإعمار وكيفية التعايش مع التقنيات الحديثة إضافة إلى أهمية دور الطفل في بعض الأمور الحياتية، مبينا بأنه اختار أسماء الشخصيات لتتناسب مع حياة الناس وأنه صنع ماصنعه أسلافه، ولكنه ابتعد عن التقليد إذ قام بتجديد التقنية القديمة مستخدما الفكرة الحديثة المناسبة لهذا العصر حتى يتعايش المشاهد ويتفاعل معها، منوها بأهمية مسرح الطفل لأنه يعزز التعايش المباشر مابين الطفل والدراما .

وفي حوار سريع أجرته الجماهير مع عدد من الفنانين، قال الفنان أحمد مكاراتي بأن دور الأب الذي جسده حمل مضامين تعليمية وتربوية وسلوكية تعزز التمسك بحب الوطن والعلم والتعلم مضيفا بأن تجربة خيال الظل هي بالنسبة له الثانية من نوعها، وهي تعتبر تجربة جديدة في مدينة حلب، إذ حاول هو وطاقم العمل مواكبة عصر التكنولوجيا باستخدام الصورة البصرية فضلاً عن تحريك الدمى من أجل كسر القواعد الكلاسيكية التي كانت معتمدة في زمن كراكوز عيواظ.

الفنانة رولا سواس التي أدت دور مديرة المدرسة قالت: مسرح خيال الظل يختلف كليا عن التمثيل العادي فالممثل يمسك بدمية ويحركها ويجعلها تتكلم.. تجربة مثيرة ورائعة وعلى ماأظن أنها تمنح الطفل القدرة على التركيز أكثر، تفتح له آفاقاً من التخيل والمتعة والتشويق .ووافقتها الفنانة ريما سواس التي أدت دور الأم مضيفة أنه من الجميل أن يعود مسرح خيال الظل ليتصدر اهتمام حياة المواطن السوري وخاصة الطفل ..

ت : هايك أورفليان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
إعلانات الجماهير نشرة إعلانية الكترونية العدد رقم / 679 / ليوم الخميس 25 – 7 – 2024 أبو سعدى للجماهير: السلة السورية تفتقد للاستراتيجية.. قرار الأجنبي الواحد ايجابي و من يمتلك "هابو" ي... وصول 185 طالبا وطالبة لأداء امتحانات التكميلية في حلب تفقد أعمال الصيانة للمجموعة الخامسة في المحطة الحرارية ... وزير الكهرباء يشدد على ضرورة مراقبة عمليا... مناقشة خطة تحويل المساحات الزراعية إلى الري الحديث في حوض الفرات مديرية نقل حلب تنجز 155 ألف معاملة إلكترونية ضمن سلسلة اجراءات مؤتمتة وإيرادات تجاوزت الـ 28 مليار ل... مشكلة توزيع المياه وتوفيرها في الريف الشرقي.... مدير المياه : عمليات إصلاح وصيانة الخطوط المائية تع... تنفيذ عدد من المشاريع لتحسين البنية التحتية في أحياء حلب بحث سبل التعاون مع وفد برنامج الاغذية العالمي لتنفيذ عدد من البرامج الصحية والخدمية في حلب فرع الأمن الجنائي بحلب يلقي القبض على شخص لتفجير قنبلة وإطلاق أعيرة نارية في بستان القصر