الأديبة أديل برشيني مكرمة في دار الكتب الوطنية … شهادات حية : برشيني أيقونة أدبية متمكنة من أدواتها الفنية والأدبية

الجماهير – أسماء خيرو

برعاية من الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة في حكومة تصريف الأعمال كرمت مديرية ثقافة حلب الأديبة أديل برشيني تقديراً لمساهماتها في إغناء الحركة الأدبية في سورية وذلك في حفل ثقافي أقامته مديرية الثقافة بالتعاون مع دار الكتب الوطنية يوم أمس بعنوان “صور وشهادات ” في قاعة عمر أبو ريشة.
وتضمن الحفل قراءة نقدية لأعمال الأديبة الشعرية قدمها الكاتب إبراهيم كسار، وعرض عدد من الأغاني من تأليف الأديبة، إضافة لشهادات حية ، وقراءة مقاطع شعرية ، وإهداء القصائد للشاعرة من الأستاذ عدنان الدربي والشاعر حمزة صلاحو..

وقد أكدت الأديبة برشيني للجماهير أهمية التكريم الذي يعبر عن التقدير لمسيرتها الأدبية والفنية موجهة الشكر الجزيل لوزيرة الثقافة ومديرية الثقافة على مبادرة التكريم التي عززت من ثقتها بنفسها مبينة بأن ماتشعر به لايوصف وأن الثقافة في طريقها الصحيح عندما تحافظ على أدباء قد يبدو للوهلة الأولى أن الزمان قد تركهم خلفه منوهة بأن التكريم ينمي لديها الدافع كي تبني بالكلمة وتحلق عاليا في سماء الأدب.

ومن الشهادات الحية لأصدقاء واكبوا الأديبة برشيني أوضح جابر الساجور مدير الثقافة للجماهير بأن مدينة حلب تضم في جنباتها الآلاف من القامات الفنية والأدبية والعلمية والفكرية التي تستحق بأن تكرم ، ومنها الأديبة برشيني المتنوعة المواهب التي واكبها منذ عقدين من الزمن ولاحظ تطور تجربتها الفكرية والأدبية مشيرا إلى أن ديدن وزارة الثقافة الاهتمام بتكريم أعلام حلب المبدعين كون التكريم له قيمه إنسانية عالية .

وقال الباحث محمد قجة عبر رسالة نصية على برنامج “الواتس آب “بأن معرفته بالأديبة تعود إلى ثلاثة عقود وأن التكريم حدث مستحق بكل المعايير الفنية والثقافية ، والأديبة جديرة بأن تكون في طليعة المكرمات لأنها أديبة مقتدرة متمكنة من أدواتها الفنية والثقافية والاجتماعية تتدفق منها اللغة الشاعرية والبوح الإنساني الراقي لافتا إلى أن أهمية التكريم تزداد كونه أقيم من قبل مديرية الثقافة في دار الكتب الوطنية، هذا الصرح الثقافي الذي يحمل اسم مديره الأول الشاعر عمر أبو ريشة .

والأديب محمد أبو معتوق أيضا أشار إلى معرفته القديمة بالأديبة برشيني مبينا بأنها تحمل الكثير من الصفات النبيلة التي تميزها وتجعلها تستحق التكريم .
وقال الأديب ابراهيم كسار بأن الأديبة استحقت التكريم عن جدارة فأعمالها راقية وبديعة منوها باحتفالية التكريم آملا أن تستمر حفلات التكريم بشكل دائم فمن الجيد بأن يكرم المرء في حياته لا بعد مماته .

صديقتها المهندسة مارييت جبور رئيسة لجنة الإعلام في نقابة المهندسين فرع حلب أكدت بأن الأديبة كانت تمتلك موهبة الشعر والغناء والتمثيل منذ نعومة أظفارها وأنها هي وأصدقاؤها كانوا ينتظرون الحفلات من أجل الاستماع إلى صوتها الجميل والاطلاع على أعمالها الإبداعية لافتة إلى شعورها بالسعادة لأن الثقافة بدأت تكرم الأدباء والمثقفين والمبدعين وهم في أوج عطائهم وليس بعد رحيلهم.

وأضاف فصيح الخضر مدير النادي الثقافي الفرعي بأن الأديبة برشيني رمز من رموز الأدب العربي ، متنوعة الإبداع ، رائدة من رواد الثقافة ومعبرة حقيقية عن الأنثى العربية وأيقونة من أيقونات الأدب العربي التي تعبر عن ذاتها وعن المجتمع الشرقي ،موضحا بأن التكريم ليس للأديبة برشيني فقط بل تكريم للإنسانية جمعاء .
ت : هايك أورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار