لوحات شعرية تروي ظمأ عاشق الأدب … في حفل توقيع وقراءة نقدية لديوان “أختي صوت وأنا الصدى “.

الجماهير- أسماء خيرو .

لوحات شعرية تروي ظمأ عاشق الأدب في حفل توقيع وقراءة نقدية لديوان “أختي صوت وأنا صدى” للشاعرة سنا أسامة يوسفان أقامته مديرية الثقافة بالتعاون مع المركز الثقافي في العزيزية إذ قدم القراءة النقدية الأستاذ عدنان الدربي فيما جهاد غنيمة مدير ثقافي العزيزية أدار الحفل وذلك على مسرح عمر حجو .
.تحدث الدربي في البداية عن الديوان بشكل عام فقال بأن العنوان يمنح القارئ المعنى “أختها توءم روحها “وأن أي مشروع أدبي حتى يصل إلى مرتبة عالية من الإبداع يجب أن تتوافر في الأديب عدة شروط منها سعة الخيال والذخيرة اللغوية الثرة ،وسلامة اللغة وهذه الشروط هي التي تضع القارئ أمام الصور البديعة والمعاني المتألقة والمشاعر المرهفة الصادقة ، موضحا بأن الشاعرة يوسفان امتلكت تلك الشروط لذلك تكلل الديوان بالنجاح فهي رسمت بلغتها الشعرية حالات متعددة من اللوحات فكلما نظر القارئ إلى لوحة دعته إلى الانتقال إلى أختها ، حتى ينتهي من قراءة الديوان ويقول دونما مجاملة : بأن ديوان” أختي صوت وأنا صدى ” جدير بأن نعيش معه أوقات تروي ظمأ عشقنا للأدب بصورة عامة والشعر بشكل خاص .


وتابع الدربي قراءته فقال: ليس غريبا بأن نجد في جميع القصائد صورا إبداعية أجمل مافيها أنها كانت عفوية الخاطر تؤكد على براعة الشاعرة التي استخدمت التشبيه والاستعارة والمحسنات البديعية ، والمفردات البسيطة النابضة بالنغمة والموسيقا الداخلية التي تمنح المعنى الوضوح وتثير الخيال وتخدم أغراضها الشعرية ، وتشير إلى حد بعيد إلى مدى اتزان الوعي بالخيال، موضحا بأن القارئ إذا درس القصائد يجد بعضها على وزن البحر الكامل والمتدارك والبسيط وبعضها الآخر حمل بين طياته الحكم الراقية المعاني، وهذا يوصله دفعة واحدة إلى نتيجة مفادها بأن شعر يوسفان يعتمد أولاً على رؤية إبداعية وازنت مابين الحقيقة والخيال بتحويل الشعور إلى كلمات تعبر عن ذاتها ، وثانيا على تجربة ناضجة فيها نفاذ إلى الوجدان إذ كانت القصائد كالمنهل الذي يتسرب من قمة الجبل ويسير رويدا رويدا حتى يسقي كل ظامئ.


وختم قراءته بتوجيه بعض النصائح لكل أديب يريد بأن يصدر ديوانا شعريا أو أدبيا .
ولقد تخلل القراءة النقدية إلقاء الشاعرة يوسفان عدة قصائد من الديوان كما تخللها تقديم فقرة قصائد مغناة “لقواعد اللغة العربية” من أداء الطالبتين هيا رسلان وليان الزالم ، فضلاً عن عدد من المداخلات منها لفصيح الخضر مدير النادي الثقافي الفرعي الذي أكد على ضرورة إقامة الأمسيات الثقافية لدعم وتشجيع المواهب الجديدة .
ت : هايك أورفليان..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق