حلب- الجماهير
أقامت نقابة المعلمين تحت رعاية فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الملحمة الوطنية بعنوان “سيدي الرئيس” احتفاءً بانتخاب الرئيس الدكتور بشار الأسد لولاية دستورية جديدة، وذلك على مسرح نقابة الفنانين بحي الجميلية.
تضمنت الملحمة تجسيد واقع الفئات المجتمعية كافة وتلاحمها ضد ما يحاك من مؤامرات تستهدف تغيير الدستور وضرب الفئات المجتمعية معيشياً واقتصادياً لتغيير الثوابت الوطنية وتسليط الضوء على المشاركة الشعبية في يوم الانتخابات الدستورية وما تلاها من أفراح في المدن السورية.
بدوره أوضح أحمد شومان نقيب المعلمين بحلب لـ “الجماهير” أن الملحمة الوطنية تتضمن تقديم أوبريت غنائي جماعي وفقرات راقصة، حيث استطاعت نقابة المعلمين الإعداد لإطلاق فرقتها الفنية اليوم ولأول مرة على مسرح نقابة الفنانين، وتُجسد الملحمة في مضمونها التركيز على مرحلة الحرب ومرحلة ما قبل الانتخاب ويوم الانتخاب ومشاركة كل أطياف المجتمع في التعبير عن رأيهم الديمقراطي المتمثل في صناديق الاقتراع، وما يليها من مرحلة أداء القسم وما يتمناه الشعب من الولاية الدستورية الجديدة. وعن الفقرة الفنية المشكلة من قبل نقابة المعلمين أوضح شومان أن أفراد الفرقة تضم المعلمين وبعض طلاب دراسات المعاهد الموسيقية والفنية وأفرادا من كلية التربية، إذ تتناول الفقرات الفنية رؤية الفلاح ومطالبه في المرحلة الماضية والمرحلة المستقبلية بالإضافة إلى نظرة المعلم السوري والعامل ونظرة شمولية لكل فئات الشعب بحيث يتكلم كل فرد بحسب اختصاصه.
من جانبه، قال المخرج المسرحي محمود درويش إن العمل المسرحي يترجم الاستهداف العالمي للدستور السوري وللرئيس الدكتور بشار الأسد، ومن خلال العمل المسرحي أردنا إيصال رسالة مفادها أن الشعب السوري هو الذي يكتب الدستور بدون إملاءات أو ضغوطات خارجية، وأن الشعب السوري هو الذي يختار رئيس بلاده. كذلك أردنا أن نسلط الضوء على كل أطياف الشعب بكل مكوناته وحرية اختياره المطلق. والملحمة المسرحية بمثابة رسالة للعالم أجمع أن السوريين يعلمون معنى الصمود والانتصار والنجاح.
وعن عدد المشاركين في العمل المسرحي أكد درويش مشاركة ما يقارب 80 شخصاً من الفئات المجتمعية والمنظمات النقابية من معلمين وطلائع البعث ومنظمة اتحاد شبيبة الثورة، لكن العنصر البشري الأساسي للعمل المسرحي كان لفرقة نقابة المعلمين، بالإضافة لفرقة القلعة المسرحية.
تصوير: هايك أورفليان