الجماهير – أسماء خيرو
أقام اتحاد الكتاب العرب فرع حلب وبالتعاون مع مديرية الثقافة ندوة ثقافية تحت عنوان ( صور المرأة في الرواية الحلبية المعاصرة ) أضاءت على النتاج الأدبي الذي جسد شخصيات مختلفة من ملامح المرأة الحلبية ، وذلك في مقر الاتحاد في شارع بارون .
وبدأ الأديب نذير جعفر بقراءة تمهيد عن ظهور الرواية الأدبية في القرن الثامن والتاسع عشر ثم ذكر أسماء العديد من الأدباء من مدينة حلب الذين كتبوا عن المرأة مستعرضا الصور المتعددة للمرأة التي جسدها عدد من كتاب الرواية في حلب، ومنها المرأة الحكيمة في روايات جورج سالم وفرنسيس مراش ، أحمد زياد محبك ، والمرأة والعجائبية أو الأسطورية في نتاج الكاتب وليد إخلاصي، والمرأة المتقلبة الدرامية والجاذبة عند فيصل خرتش، والضحية في روايات كل من الأدباء محمد أبو معتوق، وبيانكا ماضية ، ومأمون الجابري ، صبيحة عنداني ومحمد دالاتي ، والمرأة المرغوبة الجانب في رواية للكاتبة سها جلال جودت ، والوطنية الصامدة زمن الحرب عند الكاتب سهيل كحيل وغيرها الكثير .
الأديب محمد قرانيا أيضا قرأ نتاجات أدبية جسدت شخصية المرأة الحلبية ومنها الفتاة اللعوب – والمحافظة – والمقهورة – والزوجة المهملة ، في روايات كل من الأدباء أحمد زياد محبك ، ومحمد أبو معتوق – محمد بسام سرميني ، وغيرهم
أما الكاتبة يمان ياسرجي فلقد قرأت مشاهد ولوحات جسدت المرأة الحلبية في الواقع لعدد من أديبات مدينة حلب وهم ( منى تاجو، مريانا سواس ، حنان أسد ، رغد شيخ شعبان ، فرح حويجة ) ومن اللوحات، المرأة المستسلمة، والأرستقراطية، المرأة المتعلمة التي فاتها قطار الزواج، الوحيدة ، الصديقة ، الوفية لزوجها ، الأم المتسلطة ، الزوجة المهملة ، المفجوعة ، المهاجرة مع زوجها ، الطموحة المبادرة ، المنظمة ، العاملة المتزوجة ، والمرأة التابعة للفكر الذكوري ، المقهورة ، المكافحة ، المعاصرة للحرب .
وختمت الندوة بمداخلات طالبت بتكثيف الندوات الثقافية ذات المضمون النقدي والبحثي .