الجماهير- أسماء خيرو .
ويستمر طلبة الملتقى الفكري للشباب /٢٠٢١ / الذي أقامه اتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع مديرية الثقافة واتحاد الكتاب العرب ومديرية المتاحف والآثار في حلب في تنمية ملكاتهم الفكرية والثقافية بحضور دورة الأجناس الأدبية في ثانوية معاوية في حلب .
إذ تضمنت الدورة في يومها الثالث محاضرات حول أساسيات الكتابة وضوابط الأجناس الأدبية ومفهوم الحداثة قصيدة النثر نموذجا، وماهية الشعر وإشكالية تطوره عبر عقود .
وأوضح المحاضر عبد الوهاب شمسي في حديث للجماهير بأنه شرح للطلبة أساسيات الكتابة وطرق تنمية الملكة الفكرية لديهم بدءاً من كيفية كتابة نص أدبي والبحث عن الكلمة والحرف وتحديد المعاني وصولا للكتابة المؤثرة ذات الفائدة المرجوة ، إذ إن مهمته تقتضي أن يرشد الطالب الذي يحب الكاتبة إلى الطريق الصحيح الذي يمكنه من أن يكون كاتبا مبدعا ، وكيف يحول الفكرة التي بداخله إلى نص مكتوب يحمل مضموناً ومعنى يستحق القراءة ويعبر عمايريد .
وقال محمد سمية مدير المركز الثقافي في الصاخور الذي ألقى محاضرة حول “مفهوم الحداثة “قصيدة النثر نموذجاً ، بما أن التطور الحالة الصحية الطبيعية في الوجود لذلك فإنه من الطبيعي بأن يتطور الشعر عبر عصور متتالية شكلا ومضمونا مبينا بأنه سيستعرض للطلاب مراحل تطور قصيدة الشعر والنثر والحد الفاصل مابين قصيدة النثر والعمودية من ناحية العروض ،إضافة إلى التطرق إلى حياة عدد من رواد قصيدة النثر في العصر الحديث المعاصر وهم ( أدونيس – محمود الماغوط – محمود درويش ) .
طلبة مشاركون وآراء حول أهمية المحاضرات
الطالب أحمد زياد غنايمي الذي شارك المحاضرين في إعطاء محاضرة حول أصول النثر التاريخية والأجناس الأدبية الحديثة وإشكالية الشعر ، وتصورات الشعر وفقا لآراء بعض المختصين في الأدب واللغة ، قال: بأن أهمية مايطرح في هذه المحاضرات يكمن في نواح عدة، منها أنها تعمل على توطيد اللغة العربية وبذلك تعزز الانتماء ،وتعمل على إنشاء جيل مثقف قادر على القيادة، مسؤول يمتلك نفسه، كما تعمل على التنمية الثقافية والشخصية، وتقوية المقدرة الكلامية .
الطالبة بيان السلام قالت بأن ماطرح في محاضرات من تعريف بالأجناس الأدبية وأساسيات الكتابة وتطور الشعر عبر عصور علمها الكثير، فهي مواضيع لها أهمية وخاصة إذا كان المجتمع يرغب بالتطور ثقافياً، موضحة أنها تعلمت مايفيد في اختصاص الكتابة التي تريد أن تختص بها في المستقبل لتكتب نصوصا مفيدة شكلاً ومضموناً ذات معنى ، وتكون فاعلة في المجال الثقافي والأدبي.
الطالبة تسنيم حسين أيضا أكدت أهمية هذه المحاضرات بالنسبة لها ولرفاقها كونها تسهم في الحفاظ على الإرث الثقافي من الاندثار مضيفة بأن الدورة أسهمت في تنمية التفكير لديها وفتحت لها آفاقا جديدة ، وكونها من محبي كتابة الشعر فإنها تحرص على حضور المحاضرات حتى تغني فكرها بمعلومات كافية عن ماهية الشعر ولماذا يكتب الشعر؟ وكيف يجب أن يكتب ؟ مشيرة إلى أن الساحة الثقافية تشهد نوعا من الركود لذلك مثل هذه الفعاليات تسهم في إعادة الحركة للساحة الثقافية..
ت : هايك أورفليان ..