فعالية “حدائق الفن ” في الحديقة العامة .. بين الأداء البديع ورومانسية المكان.

الجماهير – أسماء خيرو

ضمن فعالية” حدائق الفن ” التي تقيمها وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا ومديرية المسرح القومي في حلب كل يوم خميس ، أحيا طلبة جامعة حلب وهم ( أنس كندي -عبيدة يازجي – ريم حديداني – محمد يوسف – فرح مصطفى – ضياء لبابيدي ) برفقة فرقة أورنينا الموسيقية أمسية غنائية في الحديقة العامة قدموا خلالها مجموعة من الأغاني الشرقية تنوعت مابين تراثية وموشحات وأغان لعظماء الفن العربي .

وفي حديث للجماهير بين محمد حجازي مدير المسرح القومي بأن الهدف الأساسي من إقامة الفعاليات في الحدائق الخروج من فضاء المسرح الضيق إلى فضاء أوسع وأرحب لتضفى على فعالية “حدائق الفن” مسحة جمالية ساحرة أكثر رونقاً وجمالاً ، مبينا بأن هذه الفعالية هي الثانية وأن الفعاليات الثقافية في الأسابيع القادمة ستنطلق إلى حدائق أخرى..

عبد المنعم عبود مدير فرقة أورنينا الموسيقية قال: بأن أورنينا تعتبر فرقة ناشئة انضمت إلى الأسرة الثقافية من جديد، إذ أسست عام /٢٠٢١ /من أجل إغناء ودعم الحركة الثقافية والحفاظ على التراث ، أعضاؤها معظمهم من طلبة جامعة حلب بمختلف الاختصاصات عددهم يزيد على ال٢٠ طالبا وطالبة ، منوها بأن رسالتهم تقوم على التأكيد بأن سورية لن تتوقف عن إقامة الفعاليات الثقافية، وستبقى حلب رمز العطاء الفني الثقافي .

الفنان أنس كندي الذي قدم وصلة بيات أوضح بأن الغناء في الأماكن العامة له أثر جميل وخاصة عندما يقدم أمام جمهور كبير إذ تخرج الكلمة بشكل أفضل والأغنية بأداء أجمل مبينا بأنه طالب هندسة كهرباء يمارس الفن منذ خمس سنوات وأن هذه الفعالية هي الثانية التي يشارك فيها بتقديم الأغنيات الطربية في الحديقة العامة بحلب .

بينما الفنان عبيدة يازجي الذي قدم موشح ياشادي الألحان وغيرها من الأغاني التراثية قال: بأنه مهندس ميكانيك تخرج هذا العام وهو يمارس الغناء منذ /٥ سنوات / مشيرا إلى أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات تمنح الإنسان شعورا جميلا يملأ روحه بالغبطة كونه يقدم الفن لأبناء مدينته ولكنها في الوقت نفسه تشعره بقليل من الخوف والرهبة لأنه سيقف أمام جمهور كبير من حلب المعروف عنه بأن له ذائقة فنية راقية مما يحمله مسؤولية أكبر ليؤدي بشكل أفضل ويرضي الأذواق كافة.

ولفت عدد من الحضور” محمد سواس، ورؤى برو ، وشهد جليلاتي ، وأم يمان إلى أهمية فعالية “حدائق الفن” كونها نقلت النشاطات الثقافية إلى الأماكن العامة حيث مكنت مختلف شرائح المجتمع من حضور الأمسيات الثقافية منوهين بأداء أعضاء فرقة أورنينا الموسيقية والفنانين من طلبة جامعة حلب إذ جمعت الفعالية مابين الأداء البديع للشباب والشابات وبين شاعرية ورومانسية المكان .

ت : هايك أورفليان…