حسين الحجي
كل النساء تتشابه إلا هي
سيفان من ذهول أطلا من سحر
فألقا الابتسامة على وحدتي
كان المكان مليئاً بالزحام
وخافقي يضيق لأضاعف نظراتي نحوها وأكرر في سري ليتهم يغادورن بعيداً لنبقى
رغم كثافة الحضور لكنها كل الحضور
شاركتني سطوة القلم فأطلقت العنان لكلماتي لتطير على جناحي باشق
هيفاء ،حسناء ، يرتديها الصيف بكل حرارة التوق ، هي نسائم العطر والندى
وهدير قلبها كان عذب ماء
فسقى كل جداولي العطشى
يا صاح إنها ربيع للذاكرة والوجدان
ومن الأرواح التي لها ظلال تأوينا في ألم ، في حزن مديد ، في غصة لم يعرف سببها في ضياع
هي رسالة الله إلينا لنرى الحياة بعيون الأمل
شكرآ لعينيك اللتين جعلاني أكتب للفرح في غيابه.