الجماهير – أسماء خيرو
طرح عبد القادر بدور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون العديد من الأسئلة المتعلقة بالفنان التشكيلي وحيد مغاربة الإنسان والفنان على المشاركين خلال ندوة أقامتها مديرية الثقافة بحلب ضمن فعاليات ملتقى فاتح المدرس للفن التشكيلي السوري ( دورة وحيد مغاربة ٢٠٢١ ) على مسرح ثقافي العزيزية .
وحول هذه الأسئلة استهل الفنان التشكيلي فيصل تركماني الإجابة فتحدث عن الفنان وحيد مغاربة الإنسان، وكيف بدأت معرفته به، وماهي العوامل التي أدت إلى تطور مسيرته التشكيلية فنياً وفكرياً وأسلوبياً ، موضحا بأن مغاربة استطاع أن يجمع مابين براعة التكوين وروعة التلوين ومن خلال أعماله المستقاة من الموروث الحلبي حمل سمات الفن الأصيل وانطلق ليؤرخ فنه المعاصر ويلتقي بلغته التشكيلية الخاصة المتفردة مع لغة التشكيل العالمية ..
فيما الفنان التشكيلي إبراهيم داود تحدث عن مرحلة دراسته على يد الفنان وحيد مغاربة وعلاقته العميقة به واصفا إياها بعلاقة راقية مكنته من التعرف على إنسان متميز حياتياً وفنياً مبينا بأن الفنان يعد تجربة فنية فريدة كان له أسلوبه الفني الخاص به، إذ برزت مهارته في التنقل مابين الأعمال التجريدية والكلاسيكية كمابرزت براعته في الأعمال التصويرية وبأنه لم يتخل يوماً عن سعيه نحو تحقيق أهدافه في الابتكار والإبداع وتوظيف الأشكال والألوان لصياغة مضمون لوحته مستفيدا من التجارب العالمية ، مشيراً إلى الأساليب التي يتمكن بها الفنان بشكل عام من أن يطور ذاته ويستخدم أدواته ليجعلها تخدم المضمون والمعنى الذي يقصده …
وكانت الندوة قد تضمنت عرض فيلم توثيقي بالصور تحدث عن حياة الفنان وحيد مغاربة ومسيرة الفنية كما تضمنت عدداً من المداخلات .