متى تنتهي سلسلة التعادلات الاتحادية؟! الصابوني: الوضع طبيعي قياساً بالظروف والضغوطات يتحملها المدرب وحده!

الجماهير/ محمود جنيد

تعادل ثالث من نوعه وقع رجال الاتحاد في أصفاده أمام الشرطة، ضمن الجولة الرابعة للدوري الممتاز لكرة القدم، ليتجمد رصيدهم عند ثلاث نقاط في المركز الثاني عشر على لائحة ترتيب فرق الدوري على بعد نقطتين فقط من صاحب المركز الخامس.!
شريحة من جمهور الاتحاد بدأت تتساءل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متى ستتوقف سلسلة التعادلات ويظهر الفريق بالصورة التي تليق بالمدرسة الاتحادية ويرتقي على سلم الترتيب إلى درجة متقدمة؟!
مدرب الفريق الكابتن أنس صابوني الذي علمت “الجماهير” من مصادر مقربة منه بأنه عقد نية التنحي عن مهمته للتخلص من كل تلك الضغوطات التي تثقل كاهله، أفصح لنا بأنه تساءل بينه وبين نفسه إن كانت استقالته ستغير من وضع ونتائج الفريق إلى الأحسن؟!، ووصف وضع الفريق بالطبيعي قياساً بظروفه وضعف خبرة لاعبيه الشبان، في حين أبدى أسفه لما يحدث خاصة وأن مشروعه القائم على أرض الواقع ببناء فريق شاب جله من أبناء النادي، أخذ يصطدم على أرض الواقع بحملة المطالبين بالنتائج، مردفاً بتساؤل: أين الصبر المفترض حتى تتبلور صورة الفريق الذي يفقد معظم لاعبيه للخبرة، وأين من نادوا بفريق شاب نقف فيه على أرضية صلبة ونطرق به أبواب المستقبل؟، لماذا هناك من فقد صبره وبدأ بمهاجمة المدرب، الذي يُسأل عن جميع النتائج والقرارات و الأخطاء و الهفوات وما سبقها تراكمات المواسم السابقة، وحتى عدم التوفيق، للاعبين والحكام، دون أن يكلف أحد نفسه بمراجعة ظروف الفريق وتحضيراته الفقيرة والمتأخر للموسم و نوعية الانتدابات، وجدول الدوري الصعب، والظلم التحكيمي الواضح الذي حرم الفريق من فوزين كان ليصل معهما إلى سبع نقاط أي على بعد ثلاث نقاط من المتصدر، وأكد صابوني أنه ومع تلك العقلية التي تحكم آراء وتوجهات شريحة من الرأي العام الاتحادي فإن أمور النادي لن ينصلح حالها، والتخبطات ستستمر، ولن تتمكن من المضي باستقامة إلى الأمام.
وأشار مدرب فريق الاتحاد إلى الموقف الذي اتخذه بالمشاركة بصفوف ناقصة من اللاعبين في أولى مباريات الدوري أمام بطل الدوري تشرين رغم حساسية وخطورة القرار مع انطلاقة الدوري، تكريساً للحالة الانضباطية ومنع شطط اللاعبين، وكان الفريق ليخرج بنتيجة أفضل من الخسارة الصعبة لو شاركت التشكيلة الأساسية كاملة في تلك المباراة، و كان ليحصد نتائج أفضل في المباريات الأخرى التي كان فيها قاب قوسين أو أدنى من الفوز، لو حظي بلاعب خبرة مثل الآمنة في صفوفه، وهداف في خطوطه الأمامية.
وأكد الصابوني أخيراً، بأن روح القميص الأحمر وشعار الأهلي العريق ستحلق، ونتائج الفريق وأموره بشكل عام ستتحسن مباراة بعد أخرى، مع تطور خبرة اللاعبين ومساندة الجمهور العظيم الذي يستحق الفرح.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار