مؤسسة المياه : تفاوت التقنين بين الاحياء بحسب مصادر التغذية .. ومشروع إرواء قرى تل الضمان بدأ .. قلة عدد العاملين انعكس سلباً على عملية التأشير والجباية ..؟؟
الجماهير / محمد الأحمد
لاشك أن صيف هذا العام حط بثقله على المواطن الحلبي أولاً ومؤسسة المياه ثانياً يترافق ذلك مع التقنين الكهربائي الجائر بحق السوريين نتيجة الإرهاب الأعمى الذي ضرب البنية التحتية لكل الخدمات في القطر ، ومن بينها التيار الكهربائي الذي أثر على تدفق المياه إلى كل محافظة ومن بينها حلب .
– مصادر التغذية المائية للاحياء
مدير عام مؤسسة المياه بحلب المهندس أنس أبو دان بين أن حلب تشرب من عدة مصادر تغذية ، وقد تم تقسيم المدينة إلى ثلاث مناطق تغذية منها قريبة من المؤسسة وتشرب بالراحة وأرضها منخفضة ، وأخرى خاضعة للتقنين يومين والثالث وهي تشرب من خزانات تشرين أما الثالثة فتشرب عبر خط التوازن غير المستقر التقنين وهذا خاضع لقوة المياه المتدفقة وتتعرض للانقطاعات الكهربائية حيث تصل المياه من يوم الخميس إلى الاثنين وباقي الأيام تذهب إلى المدينة الصناعية ، ويعود ضعف الضخ أيضاً إلى الشبكة التحتية والسرقات .
– التقنين الجائر في الاحياء الشرقية
وحول وضع الاحياء الشرقية التي تعاني من تقنين جائر يصل الى ثلاثة أيام متواصلة لتأتي المياه في مساء اليوم الرابع نتيجة ضعف الضخ ، حول ذلك بين أبو دان أن المؤسسة تعمل على تأهيل خزان الحيدرية ومن المتوقع وضعه بالخدمة في بداية العام الجاري ويصبح التقنين في المنطقة الشرقية مثل التقنين في الأحياء التي تشرب من خزان تشرين، لافتاً إلى أن المؤسسة تعمل على إيجاد حلول جزئية عبر تأهيل مراكز ضخ للشيخ سعيد وضهرة عواد .
– غياب تام للمؤشرين في الاحياء الشرقية
وفيما يتعلق بغياب عمال التأشير عن الاحياء الشرقية رغم أن المشتركين قد قاموا بتبرئة ذممهم وتركيب عدادات منذ سنوات ، الى أن الفاتورة التي يسددونها تقتصر على الرسوم فقط ، وأوضح أبو دان أنه لدى المؤسسة / 50/ مؤشر وحاجة المدينة إلى / 150/ مؤشر وهذا ينعكس سلباً على عملية التأشير والجباية وسنعمل في المؤسسة على تلافي الملاحظات.
أما عن إرواء قرى تل الضمان فأشار المدير العام للمؤسسة أن هناك اهتمام كبير بملف إرواء تلك القرى وقد تم تجهيز / 3/ آبار ووضعها بمشروع واحد وإرواء /8/ قرى قريبة من بردة بالتعاون مع منظمات دولية تعمل على إنجاز الأعمال الميكانيكية والكهربائية والأعمال المدنية وخطوط الضخ والشبكات .
كما تم تكليف شركة الدراسات الهندسية بإعداد الإضبارة اللازمة لإيصال مياه الفرات إلى تلك المنطقة وستنتهي الدراسات مع نهاية العام الجاري ، حيث يقسم مشروع جبل الحص إلى ثلاث مراحل . الأولى إرواء / 45/ قرية وبدأنا بتنفيذ الخط الرئيسي بقطر / 450مم/ ومع بداية العام القادم سنباشر بإرواء القرى الواقعة على جانبي الخط المغذي حسب الاعتمادات المتوفرة وبموجب مآخذ جماعية عند مدخل كل قرية ريثما يتم مد شبكات نظامية ضمن قرى المشروع .