المعالم المكانية والأهمية التاريخية والاجتماعية والدينية لمدينة القدس في محاضرة لمغامس ..

الجماهير – أسماء خيرو ..

المعالم المكانية والأهمية التاريخية والاجتماعية الدينية لمدينة القدس كانت مجمل محاور محاضرة ( القدس في التفكير الروحي عند المسلمين ) التي ألقاها الأديب زياد مغامس على مسرح ثقافي العزيزية وأقامتها مديرية الثقافة بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في الصاخور فيما قدمها محمد سمية رئيس مركز ثقافي الصاخور .

وأكد الأديب مغامس في حديث مع الجماهير بأنه أراد تقديم الكثير من المعلومات عن مدينة القدس ( قلب فلسطين ) لأهمية مكانتها التاريخية والاجتماعية والدينية إذ إن معظم الناس لديهم معلومات عن مدينة القدس بصورتها العامة . مبينا بأنه حاول خلال المحاضرة قدر الإمكان إيصال المفاهيم والمعلومات الشاملة والكافية عنها موجها الشكر لكل من يساهم في إقامة المحاضرات الفكرية ..

وبين الأديب مغامس خلال المحاضرة أن القدس عنوان حضارة الأمة العربية ورمز من رموز تراثها المكاني والديني وميدان للكفاح المشرف إذ إنها كانت ولاتزال أملا لتحقيق الوحدة الكبرى ، متحدثا عن موقعها الجغرافي الهام وعن أبوابها السبعة والجبال التي بنيت عليها والمسميات التي عرفت بها.
كما تحدث عن مكانتها التاريخية والدينية وعن حادثة الإسراء والمعراج التي عززت من قداسة مكانتها مشيراً إلى بعض الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي ذكرت فيها مدينة القدس وإلى أنها أحد أركان المثلث الروحي الإسلامي وهي ( القدس – مكة المكرمة – المدينة المنورة ) .
وأوضح الأديب مغامس أن القدس فتحت على يد القائد أبو عبيدة الجراح عام ١٧ للهجرة في عهد عمر بن الخطاب وكتبت فيها الوثيقة العمرية، وبأن كثيرا من الصحابة الكرام قاموا بزيارتها منهم ( بلال – أبو عبيدة الجراح – وصفية زوجة الرسول ( ص ) – سعد بن أبي وقاص – وأبو هريرة – سلمان الفارسي ) وأنه تم بناء سورها عام ٢٠٠٠ ق.م / واستولى عليها الاشوريون سنة ٧٢١ ق.م / والبابليون ٥٨٦ق.م / والإسكندر سنة ٣٢٢ق.م، وفتحها المسلمون سنة ٦٣٨/ وعقد مؤتمر بال في سويسرا ١٨٩٧/ ووعد بلفور ١٩١٧/ وكانت ثورة البراق ١٩٢٩/وأعلنت عاصمة للصها*ينة عام ١٩٦٧ / يقطنها نصف مليون نسمة، وسقط من أجل الدفاع عنها مايقارب ٣٠٠ ألف شهيد و٢٠٠ ألف جريح و١٨ ألف معاق ،وشرد منها حتى تاريخه مليون ونصف المليون . مؤكداً بأن الحرب الأخيرة سيف القدس أثبتت أن” الحديد لايفل إلا بالحديد” وأن المفاوضات لاتؤدي إلا إلى المزيد من خسارة الأرض وبالتالي خسارة الوجود ككل ، ولايعاد الوطن والقدس إلا بالدفاع عنهما ..

ت : هايك أورفليان …..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار