استاد حلب الدولي ..ألا ليت الروح تدب فيه من جديد..!

الجماهير/ محمود جنيد

كلما مررت بجانب الطور المحاذي لاستاد حلب الدولي، أطرق النظر لدقائق، أحن ..أقترب، أسترق النظر داخله، لأعيش الجو، وأستعيد صور وضجيج الحياة التي كانت تدب في أوصاله.. أفراح و آهات وهنات الجماهير .. أهازيجهم وهتافاتهم المحببة، احتفالات اللاعبين بالأهداف.. والزلازل التي تتبعها على المدرجات.

وأتساءل متى تعود الحياة لهذا الصرح الرياضي الكبير.. وهو نفس السؤال الذي طرحه علينا طاقم حكام حموي لإحدى مباريات الدوري التي أقيمت مؤخراً في حلب، وشاءت الظروف أن يقيم في جناح الحكام ضمن ملعب الحمدانية المعد لهذا الغرض، أبدوا إعجابهم بالملعب بجميع تفاصيله ( المسطح الأخضر البديع، المرافق و المشالح، النظافة المدرجات و السدة)، كذلك تساءلوا عن صالة الحمدانية الدولية ومتى ستوضع في الخدمة، لكنهم شددوا على ضرورة أن يعاد تأهيل استاد حلب الدولي مهما كانت العوائق و الظروف وما لف لفها من حصار وتكلفة عالية، لأنه ببساطة درة الصروح الرياضية السورية ومبعث فخرها.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار