أوقفي حربك الضروس قليلاً

محمود علي السعيد

طيّر البرق للمحب سؤالاً هل تطيق المسافات فيك احتمالا؟
أن ترى رقعة التواصل بدراً قلّصتها يد العوادي هلالا
كيف بعثرت يا عريق السجايا موقد العشق يمنة وشمالا؟
تتقرى أصابع الجمر فيه قارب الريح كي يرقّ اختجالا
حين أمطرتِ طاقة من عطور أفرد الطقس للربيع المجالا
كي يقيم الصلاة سراً وجهراً لانتخاب الصباح فيك ابتهالا
أنتِ أشبعتِ والطريق رقيب خطوة العمر في العقوق جدالا
فلماذا يؤرق الجفنَ حلم ٌ جنّ منه المساء فيك اكتحالا؟
ويجافي من المسرات قولاً قدّ من جوهر الخطاب جمالا
لست أدري وكل ما فيك ينبي أن للشوق في القلوب وصالا
يوم أبرمتِ للجداول عقداً كان في عهدة القديم ارتجالا
ضجة الغيم في عروق المنافي زادها مبضع الفراق اكتمالا
لن تجاري ضوابط العدل قوس إن تخلت عن الحقوق امتثالا
حيث كنا نعانق الأفق صمتاً يرتدي روعة الحضور خصالا
كل ما حرّمته نجمكِ يوماً كان في قبضة السماء حلالا
والفضاءات في ضباب المرايا رقرقتها يد الغياب ظلالا
فانتهجت الجديد ضلعاً تجلى فيك يا رونق الجهات ضلالا
أوقفي حربك الضروس قليلاً ضاق صدري من القتال قتالا
وامنحي فرصة اللقاء سلاماً كيف ترضين أن يظلّ خيالا
عقرب الوقت يا مظلة روحي ويظل البقاء فيك ارتحالا؟

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق