في دورته الثالثة… مهرجان مونودراما الشباب يختتم فعالياته بتوصيات واختيار أفضل نص وممثل وإخراج مسرحي

الجماهير _عتاب ضويحي

أسدل مهرجان مونودراما الشباب في دورته الثالثة الستار عن فعالياته، بإقامة حفل لإعلان جائزة أفضل نص وممثل وإخراج مسرحي على مسرح دار الكتب الوطنية أمس. إذ ذهبت جائزة أفضل نص للكاتبة ضحى عساف وأفضل إخراج للمخرج حسام خربطلي، وجائزة أفضل ممثل وممثلة كانت مناصفة بين محمد فاضل وديما مرعياني.
ومنحت لجنة التكريم المؤلفة من المهندسة ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة قطاع الثقافة، ومحمد حجازي مدير المسرح القومي ورئيس اللجنة العليا في المهرجان وأحمد مكاراتي مدير المهرجان الجوائز على الفائزين، وتوزيع شهادات التكريم على باقي الفرق المشاركة، كما تم منح دروع المهرجان لكل من حجازي ومكاراتي تقديراً لجهودهم في إنجاحه.
وأوضح حجازي أن مهرجان المونودراما الثالث احتضن طاقات شبابية شغفها حب المسرح، وهؤلاء الشباب يحتاجون للدعم الكامل ليواصلوا إبداعهم، ونأمل الاستفادة من كل العثرات والأخطاء وتجاوزها في المهرجان القادمة.


وذكر مكاراتي أن مهرجان المونودراما بعروضه الثمانية وبمشاركيه وإدارته ومن آمن وقدم الدعم لإنجاحه ، رسم مساراً مشعاً وبراقاً لحلب ينضح بالإبداع والألق، ليثبت أن حلب عنصر مهم في معادلة المسرح السوري.


وبيّن حكمت نادر عقاد أن مهرجان المونودراما تظاهرة يجب الوقوف عندها، وتأمل مانتج عنها من عصارات وتجارب شبابية ناضلت وتعبت لتقف على خشبة المسرح، معولاً على الجهات المنتجة في تقديم الدعم لإنجاح المشروع من خلال إقامة الدورات التخصصية لرفع مستوى الكفاءة والمقدرة الفنية، منح فرص إنتاجية لأعمال مسرحية دون التقنين بالإمكانات المادية والفنية، إشراك الشباب في صناعة القرار وخطط الإنتاج ومشاركتهم بلجان الاختبار والمتابعة والمشاهدة لتقريب المسافات الفكرية بين الأجيال المتتابعة.
وخرجت لجنة تحكيم المهرجان بجملة من المقترحات والتوصيات تركزت حسب ماذكرتها الفنانة سندس ماوردي في التأكيد على الاهتمام باللغة العربية بوصفها أداة التعبير المثلى عن النوازع والمشاعر، العودة للقراءة المكثفة للنصوص العالمية والعربية والمحلية خاصة لتعميق الثقافة المسرحية والحوار المسرحي والدرامي، والبحث عن التجديد والحداثة الحقيقية للسينوغرافيا. مشيدين بدور المرأة في المهرجان كتابة وتمثيلاً وإخراجاً وحضوراً.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار