الجماهير – أسماء خيرو .
بمناسبة اليوم الوطني للتشجيع على القراءة الذي سيصادف السادس عشر من هذا الشهر الجاري أقام المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بإشراف الدكتور كفاح الحداد وبالتنسيق مع مديرتي التربية والثقافة في حلب مجموعة من الأنشطة للتشجيع على القراءة حيث انطلقت الأنشطة في صالة تشرين في السبيل مستهدفة أكثر من ٤٠ طفلا من رياض الأطفال والجمعيات الخيرية التابعة لدار الأيتام ..
وأوضح إبراهيم ماسو مدير التربية في حلب بأن مشروع التشجيع على القراءة هو مشروع مشترك لاكتشاف مواهب الأطفال في سن مبكرة والعمل على رعايتها والاهتمام بها ولقد حقق هذا المشروع في عامه التاسع حتى الآن خطوات إيجابية رائدة وتم اعتماد يوم السادس عشر من كانون الثاني من كل عام يوما وطنيا للتشجيع على القراءة رسميا من قبل رئاسة الوزراء .
وأشار جابر الساجور مدير الثقافة إلى أن فعالية اليوم برعاية من وزارة التربية مركز الطفولة المبكرة هذا المركز الذي يعنى بالطفولة المبكرة يتعاون مع مديريات الثقافة في المحافظات كافة لتقديم برامج ثقافية تعليمية تربوية هادفة، مبينا بأن هذا التعاون مفيد جدا ويؤسس لطفولة مستقرة عقليا وفكريا وطفولة تمتلك زمام الأمور وتنطلق من واقع الحرب والحصار والإرهاب الذي تعرض له الوطن إلى مستقبل إعادة الإعمار والإيمان بالقضايا الوطنية الفكرية الهادفة .
وبينت سماح السلطي رئيس دائرة الأبحاث والدراسات في المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة بأن المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة برئاسة الدكتورة كفاح الحداد يهتم بالمشاريع التي تهدف للنهوض بواقع الطفولة المبكرة ومن ضمنها المشروع الوطني للتشجيع على القراءة الذي غايته الأساسية عودة الطفل إلى القراءة الورقية في عصر العولمة. مضيفة بأن الفعالية تتضمن رسما حرا بالألوان المائية ، والرسم على الوجه ، وتأليف القصص من خلال نشاط ” أنا مؤلف ” وتوزيع قصص من مؤسسة السباعي للوسائل التعليمية، إضافة لتوزيع مطويات توعوية تخص الطفولة المبكرة وستستمر الأنشطة لأيام قادمة لتستهدف شعب “استعدوا للالتحاق بالمدرسة ” ومنارات التنمية السورية ، موضحة في ختام حديثها بأن مشروع التشجيع على القراءة بدأ في دمشق عام /٢٠١٣ / وتم التوسع فيه إلى أن شمل جميع المحافظات السورية ..
عاشق الأحمد مدرب في الفريق الوطني للطفولة المبكرة معتمد من المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة، قال: بمناسبة اليوم الوطني للتشجيع على القراءة وأهمية حلب في الساحة الثقافية قام المركز بإقامة الأنشطة للتشجيع على القراءة في مدينة حلب مستهدفا أكثر من ٤٠ طفلا وطفلة من عمر ال/٣ حتى ٨ سنوات/ مشيرا إلى أن من بين المشاريع التي يقيمها المركز في حلب بالتعاون مع مديرية التربية مشروع “استعد للالتحاق بالمدرسة” يستهدف الأسر غير القادرة علة تسجيل أطفالهم في المدارس الخاصة في مرحلة رياض الأطفال إذ من المقرر اعتماد هذا المشروع ليصبح جزءا من التعليم الأساسي في المستقبل القريب وهدفه إعداد الطفل للحياة وتنمية مهاراته الفكرية والعاطفية والجسدية ..
وعبر كل من الأطفال أحمد النعيمي وأمين زربو وسنا حسون، ونهلة، وشعبان الحسين ، عن سعادتهم بالمشاركة في الأنشطة وخاصة الرسم والقراءة لافتين إلى أن هذه الفعاليات تمكنهم من ممارسة هواياتهم والتعرف على أصدقاء جدد .
ت : جورج أورفليان …