الجماهير – عتاب ضويحي
في ختام فعالياته، وضمن حفل خاص أعلنت لجنة التحكيم في المهرجان المسرحي الشبيبي الفرعي 32 عن جائزة أفضل نص ومخرج وممثل وممثلة ولجنة التحكيم الخاصة وأفضل عمل متكامل، وذهبت جائزة أفضل عمل للعرض المسرحي دراما الشحادين للكاتب الكويتي بدر محارب وإخراج فادي السعيد، وسيمثل حلب في المهرجان المسرحي الشبيبي المركزي، وحصل موفق علبي على جائزة أفضل ممثل، وفتون جندية أفضل ممثلة، أما جائزة أفضل مخرج فكانت لمحمد ملقي، وأفضل نص لكامل شنان.
وأكد أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي على دور منظمة اتحاد شبيبة الثورة في دعم المواهب الشابة ، إذ تعتبر واحدة من أكبر أذرع حزب البعث العربي الاشتراكي وخزانا بشريا نعتز به، مشيراً إلى أن المهرجان المسرحي الشبيبي يأتي ضمن احتفالات سورية بالتشرينين ، واحتفال حلب خاصة بانتصارها وأهلها على الإر*هاب بعدم ذاقت على مدار 10 سنوات ويلات الحرب الضروس.
وأشارت رهف الجاسم رئيس مكتب الإعداد وتنمية المهارات الشبيبية بالمنظمة إلى دور المنظمة في دعم واكتشاف المواهب الشابة وصقلها وتنميتها، ومنح جيل الشباب فرصة التعبير عن مهاراته والارتقاء بها نحو الأفضل، وكان المهرجان المسرحي الشبيبي أحد أهم الوسائل التي كانت ومازالت تعمل على إبراز ورفد الساحة الفنية المسرحية بالقدرات والخبرات المميزة.
وأوضح محمد حجازي مدير المسرح القومي بحلب أن جميع العروض المشاركة كانت على سوية عالية ورفيعة المستوى وتحمل رسالة هادفة ومضمونا، وعبرت عن إمكانيات الشباب، وأردف: استطعنا كمديرية مسارح إطلاقها لتبصر النور خلال المهرجان، ولن ندخر جهداً في تقديم الدعم المادي واللوجستي لإنجاح الأعمال المسرحية.
وبدوره بيّن الفنان غسان الدهبي رئيس لجنة التحكيم أن اللجنة اعتمدت معايير فنية خاصة، إذ قام أعضاء اللجنة المؤلفة من جمال خلو، سندس ماوردي، أحمد فارس العلي، أسامة عكام، بوضع علامة للخمس جوائز بشكل منفصل، وكانت العلامات متقاربة، لكن في النهاية لابد من فائز واحد وكانت الجائزة من نصيب دراما الشحادين، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لعمل ” أعد الاتصال” دعماً للفئات العمرية الصغيرة المشاركة في العمل وسيعرض في دمشق، لافتاً لأهمية المسرح الشبيبي الذي تخرج وتعلم منه الكثيرين على مدار عقود، ودور الإعلام الوطني في مواكبة الأنشطة والمهرجانات الثقافية.
أما أهم توصيات اللجنة حسبما ذكرها أحمد الفارس العلي تركزت في الاهتمام باللغة العربية الفصيحة، تشجيع النص المحلي، مراعاة أهمية الوقت، زيادة المنح المالية لتغطية الأعمال وعرض ” أعد الاتصال “في المهرجان المركزي.
وعن الجائزة قال مخرج دراما الشحادين فادي السعيد إن المسؤولية كبيرة جداً، لذلك لن نكتفي بما قدمناه، بل سنضاعف الجهود لأن اسم حلب الكبير يحتاج لجهد كبير، مشيراً إلى حجم الإمكانات والمواهب المكتشفة في المهرجان .
وتخلل حفل الختام تقديم درع المهرجان لأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور، وعلي العباس رئيس اتحاد منظمة شبيبة الثورة المكلف ، ومحمد حجازي، وتكريم كوكبة من فناني حلب ممن لهم أثر في الحركة المسرحية نديم شرباتي وغسان شرباتي، وتكريم كل المخرجين المشاركين في المهرجان.
وتضمن الحفل وصلات غنائية لفرقة الكورال الشبيبي والمسرح المدرسي بقيادة ربا نعساني، ولوحات راقصة بقيادة محمد علي، وفقرات غنائية بمشاركة الموهبتين عبد الكريم نعساني والشاب بلال آغا الذي قدم مجموعة من أغاني الراحل صباح فخري.
تصوير هايك أورفليان