في اليوم العالمي للغة العربية …اللغة العربية عطاء لاينضب وأمانة لن تضيع …

الجماهير – أسماء خيرو
اللغة العربية حية لن تموت وعطاء لاينضب نتوارثها ونحملها أمانة في أعناقنا جيلاً بعد جيل، هذا ماحرص على تأكيده طلاب وطالبات مدرستي عبد القادر علامو وجرير خلال تقديمهم العرض المسرحي “سوق عكاظ ” من إخراج غنوة حيدري وتأليف زينة سيرجية وإشراف عليا خلوف والذي أقامته مديرية التربية في حلب احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم على مسرح نقابة الفنانين .

وأكد إبراهيم ماسو مدير التربية في حلب على أهمية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف ١٨ / ١٢ من كل عام كون اللغة العربية لغة قومية من دعائم الوحدة العربية موضحا بأن الحفل أقيم بالتنسيق مابين مديرية البحوث والتوجيه الاختصاصي وأن المديرية في حرص دائم على إقامة الفعاليات والحصص الدرسية التي تعزز من حب الطلبة للغة العربية مشيراً إلى أن تكريمه بدرع التقدير والوفاء من مدرسة عبد القادر علامو تكريم ليس هو المعني به فقط بل أيضا تكريم لجهود المؤسسة التربوية بكاملها ممن بذلوا مابوسعهم لتطوير العملية التربوية .

غنوة حيدري مخرجة العمل ،مكلفة من المسرح المدرسي أوضحت أن هدف الاحتفالية إحياء اللغة العربية وإثبات وجودها وأنها نابضة بالحياة فتية لاتموت، وأنها قامت بترجمة الفكرة إيمانا منها بأهمية اللغة العربية وبمواهب الطلبة إذ عملت على تجسيد رؤيتها والتعبير عنها من خلال الألوان والملابس وتنقل الشعراء بشعرهم مابين العصور وعرض المعلومات الكافية عن كل عصر من العصور على شاشة إلكترونية لتغني فكر المشاهد ..

ومن جهتها عليا خلوف موجهة اختصاصية اللغة العربية لفتت إلى أن العمل المسرحي شارك فيه ١٦ طالبا وطالبة من مدرسة عبد القادر علامو للمتفوقين وطالبين من مدرسة جرير تم الإشراف عليهم والتأكد من أن نطقهم للغة العربية سليم وحفظهم للأبيات الشعرية التي تحمل الروح الوطنية والقومية تخدم النص المسرحي مبينة بأن الطلاب امتازوا بالكفاءة والمقدرة العالية لإتقان وحفظ اللغة العربية .

وهدفت مدرسة اللغة العربية زينة سيرجية من تأليفها للعمل التعريف بأعلام الشعر العربي قديما وحديثا وأهميته وتثبيته في فكر الطلاب وإظهار صورة الشعر العربي بصورته البهية والقوية إذ قالت بأن المسرح قادر على أن يحول أي عمل جاف إلى حيوي ينطق بالجمال، لذلك عملت على تأليف “سوق عكاظ ” من أجل أن تقول بأن اللغة العربية لغة فتية غضة حملها القدماء وورثتها الأجيال وحافظت عليها من الضياع وهي ليست معقدة كما يظن البعض بل على العكس سلسلة ومرنة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار