الجماهير – رفعت الشبلي
بحزن بالغ وعميق أقيمت مراسم تشييع الأديب الكبير رياض عبد الله يوركي حلاق وذلك في كاتدرائية السيدة للروم الكاثوليك بساحة فرحات وسط لفيف من عائلته ومحبيه وأصدقائه ومعارفه.
وقال عبدالله حلاق بن الفقيد رياض حلاق إن والده أفنى عمره لمتابعة مسيرة جده عبد الله يوركي حلاق لاستمرارية صدور مجلة الضاد والتي استمرت تسعين سنة منذ صدورها حتى وافته المنية .
وأوضح ابن الفقيد أن والده كان له الكثير من الدواوين والأشعار فهو صاحب المواقف الوطنية والمآثر على مدينة حلب ، كذلك هو عضو اتحاد الصحفيين السوريين .
الأستاذ ملك عبد الله يوركي حلاق أخو الفقيد ذكر أنه منذ عام ١٩٦٠ استلم الفقيد امتياز مجلة الضاد ، الإرث الموروث عن الوالد فهو خسارة كبيرة للثقافة والأدب والصحافة والسياسة لسورية ، متمنيا أن يتغمده الله برحمته وأن يجعله مع الأبرار والصديقين .
الأستاذة نايلة شحود مدير السياحة بحلب قالت إن حلب خسرت قامة وطنية و فكرا حلبيا جل نظيره ، فقد رفض الدفن إلا بحلب ، رغم وفاته خارج سورية ، تغمده الله برحمته ولأهله الصبر والسلوان.
إن برحيل الأديب رياض عبد الله حلاق خسارة لحلب التي أعطاها الكثير من أدبه وأشعاره، وقد خسره محبوه الذين لطالما تغنوا بالضاد في مجلته (الضاد) التي كانت مجلة أدبية تجمع أدباء وشعراء سورية والمهجر العربي.