• د عبد الحميد ديوان
فدتك النفوس صديق الرضى
فما كنت إلا صفيَّ الفؤاد
فأنت الصديق الذي يُرتجى
وكانت أياديكَ نعم الأياد
تساهم في عطرات الندى
وتعطي زمانك خير الرشاد
فديتك من معدنٍ طيّبٍ
فأصلكَ ضاء بومضٍ وساد
أرى فيكَ وهجاً لسمح اللّقا
فأنت النبيلُ العزيزُ الجواد
فإنّ رضاكَ نعيمُ الدّنا
وفيه الحياة وفيه الفؤاد
إليك صديقي أسوق المنى
فأنت لشمس الوفا كالسنِّاد
رأيتكَ تمضي إلى غايةٍ
مداها يكون بنيل المراد
وتبقى صديقي نزيل الرضى
ويبقى زمانك عذبَ القِياد
سألتُ لكَ اللهَ أن ترتقي
إلى مجد روحٍ تُديمُ الوداد
منطقة المرفقات