قراءة في رواية الجنة المفقودة للأديب محمد حسن الحفري

نبوغ أسعد

خلال التشويق الذي اعتمده الأديب محمد الحفري في تفجير أحداث روايته التي تضج بالحنين والذكريات إلى الماضي في تحولات وتداعيات اجتماعية أو غير ذلك من نتائج ما وصل إليه عبر سنوات ليست قليلة .
بطل الرواية يأخذنا معه إلى قريته ذرعان التي عاش فيها طفولته ،يكابد اليتم مع شقيقه عبود وشقيقته تهاني .وأمه عيوش الحنونة الصلبة التي تحملت أعباء الحياة ومشقاتها كي تجعل من أولادها رجالاً تحتمي بهم وتكفل مستقبلهم الأفضل قبل أن ترحل إلى عالم آخر .
نتابع مع الروائي الحفري أحداثاً تصور ذكريات الماضي بما فيه من مرارة يعيشها البطل الذي دائما يسيطر عليه الحنين إلى قريته ذرعان برغم قسوة العيش فيها وبرغم ذكرياته الطفولية المريرة التي لا يمكن أن ينساها .
وثمة حب كبير يجعل الحدث شائقاً هو تعلق البطل بحبيبته كواكب وما تركت…

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار