أحداث من الماضي والحاضر في أمسية أدبيّة لفرع اتحاد الكتّاب العرب بحلب.

 

الجماهير – أسماء خيرو

أحداث من الماضي والحاضر رواها المشاركون في أمسية أدبية، قدمها الكاتب محمد جمعة حمادة، وأقامها فرع حلب لاتحاد الكتاب العرب، وذلك في مقر الاتحاد في شارع بارون .

وبدأت الأمسية بقراءة الأديب فيصل خرتش قصة قصيرة بعنوان ( مدرسة ساطع الحصري ) فعاد بالذاكرة إلى زمن الوحدة والانفصال مابين مصر وسورية مقدما وصفا دقيقا لمدرسة ساطع الحصري ولأحداث عايشها في تلك الفترة من الزمن .

فيما الكاتبة سها جلال جودت تناولت في قصتها “العائد” قضية الاغتراب عن الوطن والشوق والحنين والإحساس العميق باليتم دون الوطن، وكأن الوطن ليس أهلا وديارا وأرضا فقط بل أم وحبيبة أصابها جرح قاتل فخلفت أولادها فكان نصفها الآخر متروكاً للوحشة والضياع، فهو بدونها لاشيء ويقتله الشوق للارتماء في أحضانها من جديد .

الشاعر إبراهيم كسار بدوره قرأ قصيدة بعنوان ( نصف فراشة ) فرسم بالشعر أحداثا من الحياة، وصورا لوجه الوطن العربي الذي كان نقيا وشوهه تجار السياسة والمنافقون والسماسرة والمتسلطون من أعداء الحياة والإنسان.
وهذا مقتطف من القصيدة / في الطابق العلوي / حيث الليل موسيقا وأضواء مهذبة وماء ،وأسرة زهرية الإيقاع / أشجار ، وأعشاب، بلاطات ، وأطياف ، وستائر من جمان / يشدو الهدوء سحائب الصمت الأخير / يمشي الذي يمشي دون تلكؤ / لا ضحك ، لا صخب ، مجرد همسة في ماء / تفضح الحكاية مرة أخرى فخلف الباب أبواب وجدران وصرخات طواها الفسق فوق مخدة الآثام / وعلى الفتاة الانتظار / فلربما يسترجع البطل الهمام فحولة أخرى بحبه ..
وختمت الأمسية بعدد من المداخلات حول ماقدمه الأدباء من نصوص أدبية ..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار