النادي العربي الفلسطيني يفتتح المكتبة الثقافية.

الجماهير – أسماء خيرو .

من أجل العودة لتقوية الصلة مابين الإنسان والكتاب الورقي كونه خير جليس في الأنام، افتتح النادي العربي الفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين المكتبة الثقافية خلال حفل فني أحيته الفرقة المركزية للنادي العربي الفلسطيني بتقديم عدة وصلات غنائية من الفلكلور الحلبي والموشحات الأندلسية، وذلك في مقر النادي في حي الجميلية .
واحتوت المكتبة على العديد من المراجع العلمية والكتب المعرفية والتاريخية والسياسية فضلا عن المجلات الثقافية والأدبية والوطنية .

وأوضح رامي علي السعيد المسؤول الإعلامي للنادي العربي الفلسطيني المشرف على المكتبة بأن المكتبة شاملة وجامعة تضم عدداً ضخماً من الكتب بمختلف أنواعها من أدبية وثقافية ومعرفية وغير ذلك، وتعتبر أول مكتبة ثقافية تقام في النادي العربي الفلسطيني منذ تأسيسه عام ١٩٦٥ ، وستفتح أبوابها بالمجان أمام الطلبة والكتاب وهواة القراءة والمطالعة قريبا ، وفيها إمكانية الإعارة الخارجية إضافة للمطالعة الداخلية داخل مقر النادي ، وستحدد أوقات الزيارة من الساعة ١١ صباحا حتى الثالثة ظهرا طيلة أيام الأسبوع ماعدا يومي الجمعة والسبت، مبينا أن المكتبة تعد أحد المنابر الثقافية التي تضاف إلى المنابر الموجودة في مدينة حلب، إذ تسهم في عودة تقوية الصلة مابين الإنسان والكتاب الورقي بصفته خير جليس في الأنام، بعد طغيان عصر الكتاب الرقمي.

الشاعر محمود على السعيد بدوره قال: إن المكتبة هي حصيلة عمل لسنوات طويلة تم فيها اقتناء وجمع الكتب بمختلف أنواعها من مكتبته الخاصة ومكتبة رامي السعيد وعدد من الأصدقاء الذين عملوا على إهداء الكتب لتكون هذه المكتبة مرجعاً تاريخياً لكل مجتهد ولكل من يريد أن يحصل على معلومة لم تتوفر له في الأسواق بهدف الارتقاء بمستوى الفكر والثقافة . مضيفا بأن النادي يسعى مستقبلاً لتطوير المكتبة لتضم عدداً أكبر من الكتب والمراجع.

وأشار الأديب عبد الحميد ديوان أحد زوار المكتبة بأن المكتبة تعد نقطة مضيئة انبعثت من صرح حضاري بجمالية مطلقة وثقافة متقدمة متطورة ، وخاصة أن صاحب الفكرة الأديب محمود علي السعيد والمنفذ رامي علي السعيد الذي عمل على إخراج المكتبة الثقافية لتكون في متناول جميع شرائح المجتمع ، مبينا بأن المكتبة رائعة جمعت مابين الكتب التراثية والكتب المعاصرة ، وهذا دليل على أن الثقافة مازالت تحظى بالاهتمام، والكتاب الورقي حتى وقتنا الحاضر يعد من أقوى مصادر الثقافة .

ت : هايك أورفليان ..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار