الجماهير – أسماء خيرو
جابر الساجور مدير الثقافة في حلب : رحل مشكاة الأدب في حلب وسراجها المضيء جسدا وبقيت روحه تطوف في حواري وأزقة حلب ومكتباتها وعلى خشبات مسارحها، المدينة التي أحبها وأحبته كحبه لمياه وسماء وجبال لواء إسكندرون ، رائد المسرح التجريبي ورائد الحداثة في الرواية والقصة، رحل تاركا إرثاً أدبيا عظيما لروحه الخلود والسلام و لأهالي مدينة حلب وسورية والوطن العربي الناس الذين أحبوه لأنه كتب عن أوجاعهم ،آمالهم ، آلامهم، أفراحهم، أتراحهم، قصصا تحاكي الواقع تم تمثيلها على خشبات المسارح وفي دور السينما وعلى شاشات التلفاز، الصبر والسلوان لكل محبيه.